وزير الصناعة: يجب على الشباب تأسيس مشروعات خاصة وليس انتظار الوظيفة
المهندس طارق قابيل
قال المهندس طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة، إنه يجب على الشباب أخد المخاطرة والعمل وإقامة المشروعات وليس انتظار الوظيفة، خصوصاً أن هناك مؤسسات ومنافذ لدعم الشباب عبر جهاز تنمية المشروعات الصغيرة وبرامج التدريب التى تُقدّمها وزارة الصناعة.
وأضاف خلال ندوة حول دعم مشاركة الشباب فى صُنع واتخاذ القرار بمنتدى شباب العالم، أن خلق جيل جديد من رواد الأعمال قادر على صنع واتخاذ القرار ينتج عن قيام كل من الدولة والشباب بأدوارهم.
فالدولة عليها دور فى إصدار التشريعات وتهيئة المناخ لريادة الأعمال، ونحاول توفير الدعم المالى والتدريبات لدراسات الجدوى، إضافة إلى بناء الشخصية، ودور الشباب هو العمل وتأسيس المشروعات.
وقال عمرو الجارحى، وزير المالية، إن الحكومة تعمل على تجهيز المناخ الاقتصادى لدمج الشباب فى العمل العام والاقتصادى، فإذا نظرنا إلى رائدى الأعمال «ستيف جوبز»، و«مارك» مؤسس «فيس بوك»، فإنهما بدآ فى سن صغيرة، فعلى الشباب أخذ المخاطرة، وعلى القطاع المصرفى أن يبدأ فى تمويل قطاع كبير من الشباب والمشروعات الصغيرة، موضحاً أن من يعمل على برنامج الإصلاح الاقتصادى هم شباب، سواء فى وزارة المالية أو البنك المركزى، فدور الشباب موجود وهم فى منتهى الأهمية.
وزير المالية: نعمل على تهيئة المناخ لدمج الشباب فى العمل العام
وذكر أن الوزارة تسعى إلى تقليل عجز الموازنة وزيادة الاستثمارات ومد شبكات الحماية الاجتماعية، موضحاً أن الرئيس عبدالفتاح السيسى وجّه بالدفع بالاستثمارات للتصدى لعجز الموازنة.
وقال الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم إننا نعى ضرورية أن تشمل المناهج الدراسية أفكار ريادة الأعمال، ونسعى لتعليم الشباب منذ الصغر مبادئ العمل الريادى وتشجيع الشمول المالى.
وأسفرت الجلسة عن مجموعة توصيات، وهى إدراج ثقافة التنمية البشرية فى المناهج الدراسية، وتأسيس مدارس لريادة الأعمال، وضرورة إقامة مؤتمرات وندوات محلية ودولية لدعم الشباب، وتنظيم الجهاز المصرفى دورات للقيادات الشابة والقيام بدور استشارى فعال فى تقييم المشروعات، وإطلاع الشباب على الخريطة الاستثمارية والصناعية والخدمية لمصر، للوقوف على احتياجات الدولة من استيراد وتصدير، وإضافة التمويل الإسلامى لتمويل المشروعات الصغيرة متناهية الصغر.