«حرحور»: انعقاد «المنتدى» يبعث برسالة للعالم أن مصر آمنة
اللواء أركان حرب عبدالفتاح حرحور محافظ شمال سيناء
أكد اللواء أركان حرب عبدالفتاح حرحور، محافظ شمال سيناء، أن انعقاد منتدى شباب العالم على أرض سيناء كان رسالة موجهة للعالم أجمع بأننا برغم الأحداث التى تتم كل فترة، فإننا «الحمد لله فى أمان بشكل عام، وخاصةً فى شبه جزيرة سيناء».
وأضاف محافظ شمال سيناء، فى تصريحات لـ«الوطن» على هامش مشاركته بـ«المنتدى»، أن اختيار شرم الشيخ كمقر لانعقاد فعاليات المنتدى كان فكراً وتوجيهاً من القيادة السياسية ممثلة فى الرئيس عبدالفتاح السيسى، وهو فكر لم يكن الكثير من القيادات تقدر استثماره بالشكل الذى تم، موضحاً أن فكر الرئيس فى هذا الصدد كان سابقاً لفكر الجميع.
وأشار «حرحور» إلى أن مصر تدعو العالم أجمع من خلال شبابه للتنمية، ونبذ التطرف، والعنف، والإرهاب، وأن نكون جميعاً يداً واحدة للقضاء على الإرهاب، لأنه العائق، والعدو الأساسى للإنسانية، ومن ثم نطلق عليه «قوى الشر»، التى تحاول تعطيل مسيرة النماء، والخير، والرخاء.
وشدد محافظ شمال سيناء على أن التنمية تسير على قدم وساق فى محافظته برغم الأحداث التى تشهدها كل فترة، مضيفاً: «أطمئن الجميع لأن التنمية تسير بشكل جيد».
محافظ شمال سيناء: ميناء العريش سيصبح مثل موانئ الإسكندرية ودمياط وبورسعيد وسيعالج مشكلة البطالة
ولفت إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد افتتاح عدد من المشروعات الخدمية والتنموية، مثل مستشفيين مركزيين بطاقة 84 سريراً، كان من المقرر افتتاحهما فى شهر أكتوبر، وتم تأجيلهما لما بعد المنتدى، بالإضافة لمحطة تحلية مياه بالعريش، وصالة مغطاة سعة 2400 متفرج، بالإضافة لمجزر آلى، وقصر ثقافة، مشيراً إلى أن العمل يتم على قدم وساق فى كل قطاعات التنمية فى شمال سيناء.
وأشار «حرحور» إلى أن بريمات حفر بدأت فى العمل على آبار عميقة فى وسط سيناء، وذلك ضمن 26 تجمعاً تنموياً متكاملاً يتم العمل عليها فى شمال وجنوب سيناء، لافتاً إل أن كل بئر من تلك الآبار يتكلف حفرها 7 ملايين جنيه، موضحاً أن تلك الآبار سيتم استغلالها فى الاستصلاح الزراعى، وإقامة مشاريع إنتاجية للصناعات الغذائية.
وشدد محافظ شمال سيناء على أن ميناء العريش سيتحول خلال الفترة المقبلة لميناء كبير مثل موانئ الإسكندرية، ودمياط، وبورسعيد، ما سينقل المحافظة «نقلة تانية خالص»، على حد قول المحافظ، وسيعالج الكثير من المشكلات التى تعانيها المحافظة، وخصوصاً «البطالة».