السيسي والرياضة.. ممارسة بـ"العجل" وتشجيع بـ"المنح والقرارات"
السيسي في ماراثون منتدى شباب العالم
شهد شارع محمد بن زايد، فجر اليوم، الذي يقع بوسط مدينة شرم الشيخ ماراثون دولي، شارك فيه عدد من المسؤولين الرئيس عبدالفتاح السيسي، في رسالة تحمل السلام للعالم، كما أراد الرئيس إيصال رسالته للعالم من خلال رياضة الدراجات التي توائم حماس الشباب.
كثيرًا ما ارتبط في أذهان الجميع بأن مناسبات الرئيس لا تخلو من الرياضة، إن لم يكن من باب الممارسة فعلى سبيل التشجيع لا يفوت الرئيس السيسي حديثًا تناسبه الرياضة إلا ويؤكد أهميتها، إما بممارستها أو قرارات تخص تشجيع الشباب عليها.
قبل أن يتقلد مهام الرئاسة، ظهر السيسي أكثر من مرة مستقلًا دراجة هوائية، ففي فترة ترشحه خرج ليمارس الرياضة في محيط حملته الانتخابية بمنطقه التجمع الخامس وبعد أن أصبح رئيسا للجمهورية، دعا المصريين إلى ركوب الدراجات، كدعوة منه لتوفير مصروفات المواصلات والمحروقات واستفادة من ممارستها لما لها من فوائد كثيرة، كما وصفها السيسي على حياه الإنسان، واختتم حديثه: "أيوه مش هنبني بلدنا غير بالتوفير".
"مصريون على قلب راجل واحد".. كانت رسالة السيسي الأولى، حيث حرص بعد توليه بـ5 أيام النهوض في الصباح الباكر داعيًا مجموعة من الشباب الجامعي إلى مصاحبته في ماراثون أقيم على طريق الإسماعيلية، ليشارك الشباب في رياضتهم ويرى تطلعاتهم.
كما حرص السيسي على تكريم الفائزين بالجوائز الرياضية منذ توليه الحكم، فقدَّم الشكر للاعبين والأجهزة الفنية وأعضاء البعثات الرياضية المصرية، وخصوصا الذين حققوا إنجازات على المستوى العالمي، ورفعوا اسم مصر في الخارج، وعن دورة الألعاب الأوليمبية الصيفية للشباب التي أقيمت في الصين، فقد منح الرئيس السيسي، أوسمة للفائزين في الرياضات المختلفة، سواء الفردية مثل رفع الأثقال والسباحة والرماية والمصارعة والتايكوندو والإسكواش وألعاب القوى، أو الجماعية مثل كرة اليد، كما أكد السيسي ضرورة ممارسة الرياضة وأهميتها في حياة الإنسان، لما تحدثه من تأثير إيجابي على طاقات الشباب تحديدًا، إلى جانب فوائدها صحيا وذهنيا، واعتبرها الرئيس أحد مقاييس تقدم وتحضر الشعوب، فضلا عن الحصول على الجوائز وتحقيق المراكز المتقدمة عالميا.
وعلى مساحة 93 فدانا، قرر السيسي إنشاء كيان رياضي بالعاصمة الإدارية الجديدة، على أن يكون مطابقًا لأفضل المواصفات العالمية، ومنها شدد السيسي على أهمية الرياضة وضرورة ممارستها لكي تصبح حياة الإنسان أكثر رونقا وجمالا، فقبل أن ينتقل المواطن إلى العاصمة الجديدة يجب أن تسبقه الرياضة وتلازم حياته.