انتشر على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، فيديو أثار زعر الكثيرين بعد تعرض طفل لجروح خطيرة بسبب استخدام لعبة "سبنير" التي انتشرت في الأسواق بالفترة الأخيرة، ومحاولات بعض الأطباء بآله حادة لإخراجها من "صباع الطفل بعد ما اتحشرت"، ما دفع رواد موقع التواصل الاجتماعي بالإعلان عن رفضهم لهذه اللعبة، التي من المفترض أنها تساعد الطفل على الهدوء وعلاج التوتر، وسرد حكايات عن أطفالهم بالسلب بعد استخدامهم هذه اللعبة.
"ريتاج مصطفى"، (ربة منزل)، اشترت لعبة "سبنير"، لطفلها الذي لم يكمل عامه الـ5، بعد إلحاحه المستمر على شرائها، حسب وصف الشابة الثلاثينية: "بعد ما انتشرت اللعبة دي وبقت في إيد أصحابه، بقى كل يوم يزن عشان أجبها لحد ما اشترتها ومن يومها وهو ما سكها في إيده على طول لحد ما بقيت حاسه أنه بقى عصبي جداً اكتر من الأول، ومتوتر دايما، وهو في النهاية طفل".
شعور "ريتاج" بالخوف والقلق زاد عن الأول من هذه اللعبة بعد مشاهدة فيديو الطفل، مقررة إخفاء اللعبة من طفلها لسلامته: "شلتها على طول وخبتها منه، بس الخوف كله أنه يمسكها من أصحابه، ربنا يسترها".
الزعر الذي انتاب "ريتاج"، لم يختلف عن خوف "منيرة محمد" من لعبة "سبنير" على طفلتها، بعد مشاهدة مقطع فيديو الطفل: "أول ما شوفت الطفل وهما بيحاولوا يقطعوها بآله حادة كنت بموت من الرعب، أنا مجبتهاش لبنتي، بس هي على طول بتلعب بيها في المدرسة مع صحابها، وللأسف أنا مش عارفة إزاي أمنعها منها"، مضيفه: "دلوقتي العيال مبقتش تلفها وتلعب بيها بس، بقوا يخلعوا كل حاجه فيها لحد متكون الهيكل وبعد كده بيفقعوا بيها عيون بعض، زي ما حصل لصاحبت بنتي في الفصل، وعنيها راحت بسبب اللعبة دي".
أحمد مجدي، دكتور مختص في أمراض وجراحة العين، يؤكد أن هذه اللعبة التي انتشرت في الأسواق، بدأت تؤثر على صحة الإنسان، فهي تتطلب تركيزاً كبيراً ينعكس سلباً على العين، وخصوصاً الأطفال، موضحاً انها لا تساعد على التركيز ولا إزالة التوتر كما يعرف عنها الكثيرين.
تعليقات الفيسبوك