انتخابات هيئة مكتب "الصيادلة" تشتعل.. و"فاروق" يتهم النقيب بالفشل
نقابة الصيادلة
فجرت انتخابات هيئة مكتب نقابة الصيادلة، المقرر انعقادها السبت، أزمة بين أعضاء مجلس النقابة، حيث زادت حدة الخلاف بين الدكتور محيي عبيد نقيب الصيادلة، والدكتور أحمد فاروق أمين عام مجلس النقابة.
وعلمت "الوطن" من مصادر مطلعة، أن سبب الخلاف بين "عبيد" و"فاروق"، هو تنازع اختصاصات كل منهم، ورؤية الأخير أن النقيب فشل في مواجهة العديد من مشكلات الصيادلة، منها مواجهة ظاهرة سلاسل الصيدليات وحقوق الصيادلة في قانون التأمين الصحي.
وأضافت المصادر، أن الدكتور حسام حريرة الأقرب للفوز بمنصب الأمين العام بالتزكية، والدكتور أحمد عبيد مرشح على منصب أمين صندوق النقابة، وعصام عبدالحميد على منصب وكيل النقابة، وفتح الله الشرقاوي على منصب أمين صندوق مساعد، ومحمد العبد أمين عام مساعد.
وقال الدكتور محيي عبيد، نقيب الصيادلة، إن إجراء انتخابات هيئة المكتب إجراء في موعده، لأنها تجري كل 6 شهور، موضحا أن آخر تشكيل لهيئة المكتب كان فى أبريل الماضي، وموعد إجراء إعادة تشكيل هيئة المكتب كان من المفترض أن يكون 30 أكتوبر.
وأضاف "عبيد" لـ"الوطن"، أنه لا يوجد تنازع اختصاصات، قائلا: "النقيب نقيب والأمين العام أمين عام، وكل منا يعلم اختصاصاته، فأنا في منصبي أمثل النقابة أمام الهيئات الإدارية والقضائية والمسؤول عن تنفيذ قرارات هيئة المكتب والجمعية العمومية ومجلس النقابة هو رئيس كل اللجان النقابة، والأمين العام هو المسؤول عن حفظ المستندات والأوراق، والمسؤول عن الموظفين داخل النقابة، فالخلاف فقط هو أننا نجري الانتخابات في موعدها، وأن قد يكون أنه لم يرضى زملائه بالعمل الكافي، ولا يوجد خلاف شخصي بيني وبينه".
وتابع: "لم أتدخل في اختيار أحد في هيئة المكتب، وأدير فقط الجلسة وأمتنع عن التصويت عند تشكيل الهيئة، وعند تساوي الأصوات بين طرفين أدلي بصوته لصالح أحد الطرفين، ولم أقصي أحد من الترشح والجميع له الحق في ذلك، والانتخابات تتم بالتراضي بين أعضاء المجلس".
وفي المقابل قال الدكتور أحمد فاروق الأمين العام لنقابة الصيادلة لـ"الوطن"، إنه لم يحسم أمره حتى الآن من الترشح في هيئة مكتب النقابة، مؤكدا أن الأوضاع في النقابة سيئة، مضيفا: "لدينا مشاكل كبيرة في النقابة لم تحل وأداء النقابة على المحك، ولدينا مشكلة فتح البوكسات لتسجيل الدواء، وقانون التأمين الصحي الذى لا نعرف له أي وضع ولدينا أحكام قضائية نهائية على أصحاب سلاسل الصيدليات، ولم تنفذ حتى الآن، وكل هذا يجعل عدم الترشح للانتخابات هذه المرة، بالإضافة إلى تصاعد الخلاف بيني وبين النقيب العام.
وعن حقيقة الخلاف بينه وبين النقيب، قال: "النقيب العام فشل فشلا ذريعا في مواجهة أصحاب السلاسل الصيدليات ومنعها من التوغل والتوحش، وأخطاء جسيمة حدثت فى مواجهة تلك الظاهرة، وكان يجب علينا واحد منا يتراجع خطوة لكي تيسير أمور للنقابة وسيظل الخلاف حتى يحسمه أحد الطرفين".