الجيش العراقى يبدأ عملية تحرير «راوة» غرب الأنبار و«بوتين وترامب»: لا حل عسكرياً للنزاع فى سوريا
الجيش العراقى يواصل تحرير العديد من المدن من أيدى «داعش»
أعلن الجيش العراقى، اليوم، البدء فى عملية واسعة لتحرير ناحية الرمانة وقضاء راوة غرب الأنبار من سيطرة تنظيم «داعش» الإرهابى، وقال قائد العمليات، الفريق الركن عبدالأمير رشيد يار الله، فى بيان، إن قطاعات قيادة عمليات الجزيرة والحشد العشائرى شرعت بعملية واسعة لتحرير الرمانة وقضاء راوة، مضيفاً أن العملية تأتى ضمن المرحلة الأولى من عمليات تطهير الجزيرة وأعالى الفرات، وأشار قائد «عمليات دجلة»، الفريق الركن مزهر العزاوى، إلى انطلاق عمليات عسكرية واسعة لتعقب عناصر التنظيم شمال شرقى «ديالى»، فيما أكد قائد عمليات بغداد، الفريق الركن جليل الربيعى، تفكيك خلايا إرهابية خططت لاستهداف زوار أربعينية الحسين وسط «بغداد»، وقال خلال مؤتمر صحفى فى بغداد: اعتقلنا خلية إرهابية قادمة من الموصل كانت تنوى استهداف الزائرين فى «الكرادة»، بالإضافة إلى اعتقال خلية ثانية مكونة من 10 إرهابيين كانوا ينوون استهداف الزائرين فى منطقة «الراشدية»، موضحاً أنه تم قتل انتحاريين اثنين فى ناحية الرشيد، وأشار المسئول العراقى إلى أنه تم تفكيك شبكة إرهابية كبيرة ثالثة فى «أبوغريب» واعتقال 11 إرهابياً لديهم ورشة للعبوات الناسفة.
من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلى إسقاط طائرة سورية مسيّرة، روسية الصنع، كانت تقوم بمهمة استطلاع فوق الجزء الذى تحتله إسرائيل من «الجولان».
وقال «المرصد السورى لحقوق الإنسان» إن الاشتباكات العنيفة بين القوات السورية وعناصر «داعش» تجددت داخل «البوكمال»، آخر معاقل التنظيم فى سوريا، موضحاً: «الجيش السورى بدأ هجوماً على الجزيرة التى يتحصن بها عدد من أفراد التنظيم ويتخذون نحو 150 مدنياً رهائن فيها»، وأشار المرصد إلى مقتل 3 أشخاص، بينهم امرأتان، فى قصف شنته القوات السورية على جزيرة «حويجة قاطع» فى نهر الفرات بالقرب من «دير الزور».
«عمليات دجلة»: انطلاق عمليات عسكرية واسعة لتعقب عناصر «داعش» شمال شرقى «ديالى» والجيش الإسرائيلى: إسقاط طائرة سورية مسيّرة فوق الجزء الذى تحتله إسرائيل من «الجولان»
وحمّلت قوات سوريا الديمقراطية «قسد» قوات الجيش السورى مسئولية حماية المدنيين فى جزيرة «حويجة قاطع»، مضيفة أن حياة المدنيين المحاصرين فى الجزيرة باتت مهددة بسبب القصف العشوائى من قبَل الجيش السورى للمنطقة، وأشارت «قسد» إلى أن جميع محاولاتها لإجلاء المحاصرين فشلت بسبب إصرار قوات الجيش السورى على إغلاق كافة المنافذ، مطالبة المنظمات الإنسانية بالتدخل لإجلاء المدنيين من المنطقة.
من جانبه، اعتبر المدير الإقليمى لمنظمة «اليونيسف» لمنطقة الشرق الأوسط، جيرت كابيلير، أن الأوضاع الإنسانية فى غوطة دمشق الشرقية مثيرة للقلق، مشيراً إلى أن ثلث الأطفال هناك يعانون من سوء التغذية.
ودعت الأمم المتحدة إلى إجلاء فورى لأكثر من 400 مريض محاصرين من القوات السورية فى الغوطة الشرقية فى ريف دمشق، وكانت المنظمة الأممية حذرت، أمس، من أن 400 ألف شخص فى الغوطة الشرقية بريف دمشق يواجهون كارثة بسبب استمرار الحصار.
ونفى عسكريون روس الأنباء التى ترددت بشأن قيام مجموعة من المسلحين بالهجوم على قافلة بالقرب من قاعدة «حميميم الجوية» الروسية فى اللاذقية.
بدوره، أعلن «الكرملين»، اليوم، أن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكى دونالد ترامب، اتفقا، فى بيان مشترك على هامش قمة «آسيا - المحيط الهادئ»، على أنه لا حل عسكرياً للنزاع فى سوريا، مضيفاً: أكد الرئيسان تصميمهما على دحر «داعش»، وأوضح «الكرملين» أن الرئيسين أكدا التزامهما بسيادة سوريا واستقلالها ووحدتها ووحدة أراضيها وطابعها العلمانى، وحثا الأطراف المتحاربة على المشاركة فى محادثات سلام برعاية الأمم المتحدة فى جنيف.
وقال متحدث عسكرى روسى إن تحولات إيجابية جرت على جبهة محاربة الإرهاب فى سوريا ما يخلق ظروفاً مواتية تمكن المجتمع السورى من تجاوز أزمته الداخلية.