أهل المجند شهيد "فيشا الكبرى" يطالبون بالثأر له.. وعمه: زفافه كان بعد أسبوع
سادت حالة من الحزن والأسى كافة أهالي مركز منوف بمحافظة المنوفية، لمقتل 25 من مجندي الأمن المركزي في رفح، وخاصة بعد علمهم باستشهاد محمد علي إبراهيم الذي ينتمي إلى قرية فيشا الكبرى بمنوف. وتوافد العشرات من أهالي القرية على منزل أسرة الشهيد، في انتظار وصول جثمانه وتقديم التعازي لأهله، وحمَّلوا الفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع، مسؤولية القضاء على الجماعات الإرهابية في سيناء، والعمل على إعادة حق أبنائهم والتحقيق فيما حدث.
وينتمي المجند محمد علي إبراهيم إلى أسرة متوسطة الحال، ولديه أخ واحد فقط هو حسام (19 عاما)، ويعمل والده في القاهرة ووالدته ربة منزل، وكان الشهيد يستعد للزواج بعد أسبوع من حصوله على شهادة إنهاء الخدمة.
واكتفت والدة الشهيد عطيات محمد حواش بالصراخ وترديد "حسبي الله ونعم الوكيل"، فيما حاول الجميع مواساتها خاصة بعد أن فقدت الوعي أكثر من مرة.
وقال إبراهيم عم الشهيد إنهم تلقوا خبر وفاته صباح أمس من أحد سكان القرية، وكانوا مشغولين بالتحضير لزواجه، لكن ما حدث أصابه بصدمة، فقرر أن يعتزل الكلام أو التحدث مع الناس.
وطالب الفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع، بضرورة تحقيق العدل والأخذ بالثأر وليس بمجرد الكلام.