"الزند"خلال اختياره "شخصية العام": "لعنة الله على السوشيال ميديا"
المستشار أحمد الزند
صب وزير العدل الأسبق، المستشار أحمد الزند،مساء امس الاول ، جام غضبه على "السوشيال ميديا"، قائلاً: "لعنة الله على من صنعها"، معتبراً أن "نهاية العالم ستكون فيها".
واضاف أثناء الاحتفال باختياره "شخصية العام"، من قبل "صالون الجراح الثقافى"بالمنصورة أنها أصبحت منصة لترويج الشائعات والأفكار المغرضة، بسبب امتناع بعض المحاكم عن إنزال "العقاب الرادع" بمروجى تلك الشائعات، وشدد على أن "تغييب سيادة القانون أحد أسباب ما نحن فيه الآن".
وقال "الزند" إن "سر شقائنا ومشاكلنا اليوم، أننا ما كنا شتامين ولا كنا متحرشين، وما حدث هذا إلا بعد انفلات، ظن البعض أنها هى الحرية، ولكنها الفوضى بعينها"، متهماً الإعلام بأزكاء ما وصفها بـ"هذه الآفة اللعينة"، وأضاف: "صرنا نقرأ على صفحات الصحف أنواعاً من كلام نسمعه فى الأزقة والحوارى،و لم يكن المصريون يعرفونها".
وتابع، خلال الأمسية التى حضرها محافظ الدقهلية الدكتور أحمد شعراوى، والدكتور جمال مصطفى السعيد، رئيس الصالون، : "أنا لست متشائماً، وأعلم حجم المشاكل والتحديات التى يواجهها المصريون الذين لايعرفون المستحيل".
وأضاف: "نريد أن نعود بأبنائنا وبناتنا إلى ما كانوا عليه، ولقد فرطنا فى التعليم، إلى أن هجر العرب التعليم فى مصر".ومن جانبه، دعا شعراوى المواطنين إلى اعتبار ترتيب أوراق هوية المجتمع قضيتهم الأساسية، وقال: "أصبح النقاش صعباً، ويتصيد بعضنا لبعض الأخطاء، ونفتقد لغة الحوار، حتى اللغة العامية أصبحت خارج السياق، بعد استخدام البعض كلمات دخيلة على مجتمعنا".
واكد السعيد أن الصالون يقوم على شعار "هويتنا فى ثقافتنا"، ولا يتطرق الحديث فيه إلى الأمور السياسية أو الدينية، مشيراً إلى أنه يُعقد لأول مرة خارج القاهرة، لافتاً إلى أن الدورة القادمة للصالون سيتم عقدها فى مدينة "برلين" بألمانيا، للتعبير عن الهوية الوطنية المصرية.