أهالى الضحايا أثناء تسلم الجثث: دماء أبنائنا فى رقبة وزير الداخلية
سيطرت حالة من الغضب الشديد على أهالى المتوفين فى حادث سجن أبوزعبل، أمام مشرحة زينهم، بسبب تأخر إجراءات تسليم الجثث، إضافة لوجود العديد من الجثث مجهولة الهوية، وضعها عمال المشرحة داخل نعوش وكشفوا عن وجوههم أمام البوابة الرئيسية للمشرحة، لكى يتعرف عليهم الأهالى الذين تجمهروا فى مدخل المشرحة ورددوا هتافات مناهضة للواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، واتهموه بالمسئولية عن تلك المجزرة، وقالوا: «دماؤهم فى رقبة وزير الداخلية».
وقال محمد السنبوطى، (55 سنة)، من محافظة الشرقية، عم أحد المتوفين: إن (أحمد) 32 سنة، ابن شقيقه، لقى مصرعه أثناء ترحيله إلى سجن أبوزعبل، بعد قيام قوات الشرطة بإطلاق الرصاص عليه ومعه عشرات المقبوض عليهم بحجة تدخل مسلحين للإفراج عنهم، وأضاف: ابن شقيقى لا ينتمى إلى أى تيار سياسى وليس له علاقة بالأحداث التى تقع على أرض مصر الآن، وكان موجودا فى القاهرة لشراء ملابس من سوق العتبة لبيعها فى محل يملكه بالشرقية، وقُبض عليه وسط المظاهرات. وأكد عم المتوفى أن جثث الضحايا ظلت ملقاة على الأرض لحين قيام أحد تجار الفاكهة بإرسال 4 سيارات تبريد من الحجم الكبير ونقل الجثث إلى مشرحة زينهم.