"التعليم" تنتصر للتلاميذ بعد قرار "الولاية".. و"أمهات مصر": خطوة جيدة
د.طارق شوقي
انتصرت وزارة التربية والتعليم للتلاميذ اللذين انفصل والديهما بقرار ينص على أن، "الولاية التعليمية للتلميذ تكون للحاضن حال انتهاء العلاقة الزوجية، دون الحاجة إلى صدور حكم قضائي بذلك".
ووصف عدد من أولياء الأمور أصحاب تلك الحالات الخطوة بالجريئة والمهمة التي تخفف عنهم الأعباء، وأوضح القرار أن "الولاية التعليمية ثابتة بقوة القانون، ولا يسرى حق الحاضن بها إلا بعد تمام إعلان المدرسة أو الإدارة أو المديرية التعليمية المختصة بانتهاء العلاقة الزوجية وإرفاق ما يفيد ذلك".
وجاء قرار الوزارة في كتابها الدوري، مؤكدًا أنه "لا تنتقل الولاية لغير الحاضن إلا بصدور حكم قضائي واجب النفاذ بمنح حضانة الصغير إلى شخص آخر، ولا تُخل الولاية التعليمية بحق ولى الأمر كولى طبيعي في متابعة أولاده دراسياً بما لا يسبب أذى للطفل".
عبير أحمد: نطالب بحل أزمة غير المنفصلين
ووصفت عبير أحمد، منسق حملة اتحاد امهات مصر للنهوض بالتعليم، إصدار الكتاب الدوري الجديد الخاص بشأن الضوابط الحاكمة والإجراءات المتبعة حال وجود نزاع الوالدين خاص بالولاية التعليمية بـ"الخطوة الجيدة".
وقالت "أحمد"، إنها الطريق الصحيح لتخفيف العبء عن الأمهات الذين انفصلوا عن أزواجهم حال مباشرة الأمور التعليمية لأولدهم بالمدارس، وتيسير تلك الأمور وتخفيف الإجراءات المتبعة.
وأضافت لـ"الوطن": "كنا نأمل أن تستجيب الوزارة للشريحة الأكبر من الأمهات الذين يعانون من مباشرة أمور أولادهم التعليمية ومازالوا على ذمة أزواجهم ولم يتم الانفصال، بحيث تعطي الوزارة الحق لهم في مباشرة أمورهم التعليمية إذا كان الطفل في حكم سن الحضانة وهو 15 سنة".
وكان الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وافق علي إصدار كتاب دوري جديد خاص بشأن الضوابط الحاكمة والإجراءات المتبعة حال وجود نزاع الوالدين خاص الولاية التعليمية يحمل رقم 29.
وقالت الوزارة في كتابها، إنه حرصًا على تقديم خدمة تعليمية متميزة لكل الطلاب، وضمان رعايتهم حال وجود نزاع بين الوالدين على نقل الطالب من المدرسة إلى أخرى أو تغيير نوع التعليم أو اتخاذ الإجراءات التي تخص مستقبل الطالب فعلى جميع المديريات التعليمي التنبيه، مؤكدة على كافة الجهات المعنية بتطبيق عدة قواعد خاصة بهذا الكتاب الدوري.