أمين "الدستور" المستقيل بالإسكندرية: لا أشكك في وطنية البرادعي ولكنه ذبح الحزب والثورة
صرح عبداللطيف بشارة، أمين حزب الدستور بالإسكندرية، والذي تقدم باستقالته أمس، احتجاجاً على الموقف الذي اتخذه الدكتور محمد البرادعي بتقديم استقالته من منصبه كنائب لرئيس الجمهورية للشؤون الخارجية، بأنه لا يشكك في وطنية الدكتور البرادعي ولكنه يرى أن موقفه الأخير ذبح الحزب قبل أن يذبح الثورة.
وأضاف، في تصريح لـ" الوطن"، أنه "على الرغم من أن الحزب ليس الدكتور البرادعي وبه العديد من الكوادر الوطنية التي بإمكانها استكمال المسيرة إلا أن الديمقراطية في مصر لا تزال وليدة وعادة ما ترتبط الأحزاب في ذهن المواطن البسيط بصورة مؤسسه، فعلى سبيل المثال (المصريين الأحرار) يعني للمواطن نجيب ساويرس، و(المؤتمر) يعني عمرو موسى، وكذلك (الدستور) يعني الدكتور البرادعي، حتى وإن لم تكن هذه هي الحقيقة".
وتابع: "تسببت الحركة الأخيرة للبرادعي في إحراج الحزب أمام الجميع وفقد ثقة أعضائه لدى المواطن ولدى الشارع، وخاصة وأن شباب الحزب كانوا يفخرون دائما بأنهم (برادعاوية)، وكان عدد كبير ممن ينضم إلى الحزب يأتي لاسم البرادعي ليس أكثر ولا أقل، ولذلك فإن ما فعله البرادعي كان انتحاراً سياسياً لنفسه وذبحاً للحزب الذي أسسه شباب الثورة برعايته".
واعتبر بشارة، أن "الحل الآن في تأسيس حزب موازٍ يضم جميع رموز الثورة ولا يرتبط اسمه بشخصية محددة يستطيع أن يقود الوطن في المرحلة المقبلة ويحقق أهداف الثورة".