محمد صلاح
نقلا عن العدد الورقي
أعلن الاتحاد الأفريقى لكرة القدم «كاف»، مطلع الشهر الحالى، عن قائمة تضم 30 لاعباً يتنافسون على لقب أفضل لاعب فى القارة السمراء عن عام 2017، ويعد محمد صلاح هو المصرى الوحيد، ويأتى على رأس القائمة، التى تضم ثلاثين لاعباً، منهم 4 لاعبين محترفين داخل أفريقيا، و3 لاعبين محترفين فى أندية آسيوية، أما بقية اللاعبين فهم محترفون فى أندية أوروبية.
سجلات «صلاح» للتقدم على 30 لاعبا: العودة بالفراعنة للمونديال.. أغلى لاعب أفريقي.. وكتابة التاريخ مع ليفربول
وتصب الأرقام والإحصائيات فى صالح الفرعون المصرى محمد صلاح، جناح نادى ليفربول الإنجليزى، الذى بدأ العام الحالى بالتألق فى كأس الأمم الأفريقية وقاد المنتخب الوطنى إلى المباراة النهائية، بعدما سجل هدفين وصنع مثلهما، من أصل 5 أهداف هز بها الفراعنة شباك منافسيهم، وتواصل تألق «صلاح» مع نادى روما فى النصف الأول من العام الحالى وقادهم إلى احتلال مركز الوصيف فى الدورى الإيطالى بفارق 4 نقاط عن يوفنتوس بطل المسابقة، وكان أهم لاعب فى فريق ذئاب العاصمة واختتم مشواره معهم والذى دام 83 مباراة سجل خلالها 34 هدفاً وصنع 24 آخر، ثم انتقل إلى ليفربول الإنجليزى فى فترة الانتقالات الصيفية مقابل 42 مليون يورو ليصبح أغلى لاعب أفريقى بالتاريخ عند إتمام تلك الصفقة، قبل أن يحطم الرقم زميله المستقبلى الغينى نابى كيتا الذى سينضم إلى ليفربول الصيف المقبل.
وكتب محمد صلاح فصلاً جديداً من فصول التألق مع ليفربول، وكان هدّاف فترة الإعداد ونال إشادة محبى «الريدز»، وبدأ يلفت أنظار رموز النادى الإنجليزى، خاصة مع انطلاق الموسم الحالى، وخاض «صلاح» 17 مباراة رسمية فى كل البطولات مع ليفربول، سجل خلالها 12 هدفاً وصنع 4 أهداف أخرى، ليصبح أهم لاعب فى الفريق، ويأتى بعده فى ترتيب الهدافين البرازيلى فيرمينو وسجل 7 أهداف، ويحل الفرعون المصرى فى المرتبة الثانية فى ترتيب هدافى الدورى الإنجليزى الممتاز «البريميرليج» بـ7 أهداف خلف هارى كين وسيرجيو أجويرو وسجل كل منهما 8 أهداف. ولم تتوقف إنجازات محمد صلاح على مستوى الأندية الأوروبية التى لعب بقمصانها، ولكنه قاد المنتخب المصرى إلى كأس العالم بعد غياب 28 عاماً، وتصدرت صورته كل الأخبار التى تحدثت عن منتخب مصر فى كل أنحاء العالم وأنه كان أحد أهم أسباب عودة الفراعنة إلى المونديال الذى تنظمه روسيا صيف العام المقبل، وسجل «صلاح» أهم ثلاثة أهداف فى مشوار مصر نحو كأس العالم بالعام الحالى، حينما سجل هدف الفوز على أوغندا وانتهت المباراة بهدف دون رد، وهز شباك الكونغو بهدفين فى مباراة التأهل إلى كأس العالم وسجل الهدف الأهم فى تاريخ الكرة المصرية الحديثة من ركلة جزاء فى الوقت القاتل، وكان هدف الفوز والتأهل إلى روسيا 2018.
وتضم القائمة، بالإضافة إلى محمد صلاح، لاعبين من تونس «على معلول ويوسف المساكنى»، وثلاثة لاعبين من الكاميرون «كريستيان باسوجوج وفابريس أوندوا وفينسينت أبوبكر»، ولاعباً من بوركينا فاسو «بيرتراند تراورى»، ولاعبين من الكونغو الديمقراطية «سيدريك باكامبو وجونيور كابانانجا»، ولاعبين من غانا «كريستيان أتسو وتوماس بارتى»، ولاعباً من أوغندا «دينيس أونيانجو»، ولاعبين من كوت ديفوار «إريك بايلى وجون ميشيل سيرى»، ولاعباً من زامبيا «فاكسون كابومبو»، ولاعبين من المغرب «كريم الأحمدى وخالد بوطيب»، ولاعبين من السنغال «كايتا بالدى وساديو مانى»، ولاعباً من تنزانيا «مبوانا ساماتا»، ولاعباً من كينيا «مايكل أولونجا»، ولاعبين من مالى «موسى ماريجا ويفيس بوسوما»، ولاعباً من غينيا «نابى كيتا»، ولاعباً من جنوب أفريقيا «بيرسى تاو»، ولاعباً من الجابون «بيير إيمريك أوباميانج»، ولاعباً من السنغال «ساديو مانى»، ولاعبين من نيجيريا «فيكتور موزيس وويليام إيكونج»، ولاعباً من الجزائر «ياسين براهيمى».
وسيواجه «صلاح» منافسة شرسة من النيجيرى فيكتور موزيس، لاعب تشيلسى الإنجليزى، وحقق لاعب منتخب النسور لقب الدورى الإنجليزى «البريميرليج» مع «البلوز»، ولكنه لم يشارك فى كأس الأمم التى غاب عنها منتخب بلاده بسبب محمد صلاح ورفاقه الذين صعدوا إلى كأس الأمم على حساب نيجيريا بالذات، وتمكن «موزيس» من التأهل إلى كأس العالم أيضاً ولكنه لم يكن النجم الأبرز فى صفوف منتخب بلاده.
ويمثّل السنغالى ساديو مانى التهديد الثانى على تتويج محمد صلاح بلقب الأفضل، ويعد من نجوم ليفربول وأصبح يشكّل خطورة أكبر بعد انضمام «صلاح»، وودع منتخب أسود التيرانجا كأس الأمم التى انطلقت بداية العام الحالى من دور ربع النهائى أمام الكاميرون بركلات الترجيح، وأهدر «مانى» الركلة التى تسببت فى الإطاحة بمنتخب بلاده، ولكنه ساهم فى صعود منتخب بلاده إلى كأس العالم بعدما صنع أحد هدفى الفوز على جنوب أفريقيا ليحسموا التأهل قبل جولة من النهاية.
ويأتى الجابونى بيير إيمريك أوباميانج أحد أبرز لاعبى القارة السمراء، وبالرغم من فشل اللاعب فى تحقيق إنجاز كبير مع منتخب بلاده، إلا أنه يعتمد على أرقامه مع بوروسيا دورتموند حيث تُوج بلقب هداف الدورى الألمانى لكرة القدم «بوندسليجا» موسم 2016-2017 برصيد 31 هدفاً متفوقاً بفارق هدف عن البولندى روبرت ليفاندوفسكى مهاجم بايرن ميونيخ.
ويُعد الغينى نابى كيتا أحد أبرز لاعبى القارة السمراء الصاعدين، خاصة بعد إبرام ليفربول التعاقد معه لينتقل من لايبزيج الألمانى الصيف المقبل مقابل 70 مليون يورو ليصبح أغلى لاعبى أفريقيا عبر التاريخ الكروى، ولم ينجح «كيتا» فى قيادة بلاده لتحقيق أى إنجاز خلال العام الحالى، لكنه كان أحد أهم أعمدة لايبزيج الذى حسم المركز الثانى خلف بطل المسابقة بايرن ميونيخ.
تعليقات الفيسبوك