الصيادلة: نخوض حرب شرسة ضد سلاسل الصيدليات المجرمة "سرطان يهدد المهنة"
الصيادلة: نخوض حربا شرسة ضد سلاسل الصيدليات "سرطان" يهدد المهنة
أصدر مجلس نقابة الصيادلة بيانا أكد خلاله، أنه يخوض حربا مشروعة ضد ظاهرة سلاسل الصيدليات المجرمة والمحظورة قانونا، والتي تعد مخالفة قانونية واضحة وضوح الشمس للعيان، موضحا أن قانون مزاولة مهنة الصيدلة نص على تملك الصيدلي المصري لصيدليتين اثنتين بحد أقصى، ليضمن فرصة رزق عادلة لكل ملاك الصيدليات.
وأشارت نقابة الصيادلة، إلى أن عدد الصيادلة خلال السنوات الأخيرة زاد إلى ما يربو على 200 ألف صيدلي ووسط توقعات بزيادة سنوية تجاوز الـ12 ألف صيدلي من الخريجين الجدد كل عام فى ظل التوسع غير المدروس فى إنشاء كليات للصيدلة سواء فى الجامعات الحكومية أو الخاصة التي وصل عددها إلى 45 كلية دون النظر إلى حالة السوق الذي تشبع من الصيادلة.
وأكد مجلس النقابة أن ظاهرة السلاسل تخالف القانون ومحتالة عليه بمسمى لشركات الإدارة، متناسية أن القانون ألزم بوجود مدير بصيدلية واحدة على الأكثر، في ضرب صريح لمبادئ التنافسية العادلة تُمارس السلاسل أنشطتها الاحتكارية وهي بفضل تعدد فروعها تحصل على ميزات كبرى لا يستطيع الصيدلي العادي أن يحصل عليها في صيدليته من خصومات عالية تقدمها لها الشركات ونواقص للأدوية تحصل عليها السلاسل بثقلها الاقتصادي وهو الأمر الذي يعد منافسة احتكارية غير شريفة.
وأوضح أنه تلاحظ من شكاوى الصيادلة للنقابة في الفترة الأخيرة قيام بعض هذه السلاسل بممارسات ومخالفات أخرى تتعلق بتقديم خصومات للمرضى دون النظر لقانون التسعير الجبري وهو ما يلقى بظلال من الشك حول مصادر هذه الأدوية وطرق الحصول عليها ومدى سلامتها وماأمونيتها وكذلك وجود أدوية مستوردة غير مسجلة بوزارة الصحة عندك حياة المرضى.
وأشار إلى أن مصالح 70 ألف صيدلية أو يزيد يعمل فيها أكثر من 300 ألف مصري يكفلون أسرا يجاوز عددهم مليون ونصف مواطن مهددة بالانهيار أمام هذا الطوفان غير القانوني السرطان الذي يهدد المهنة.