«فريدة» تفتح باب الأمل لـ«أحمد وخديجة».. المهم مين يتبرع؟
الطفلة «خديجة»
مرض لا يحتمل الانتظار، وعلاج لا أمل فى الادخار لأجله، عائلات تقف فجأة مكبّلة الأيدى أمام حالات أطفالهم الصعبة.
فوق أسرّة العناية المركزة تابعت عائلات الأطفال، من مرضى ضمور العضلات، الاستجابة السحرية لحالة الطفلة «فريدة» ووالدتها سارة غانم، مسألة بعثت الأمل فى نفوسهم، حيث تحول «المستحيل» فجأة إلى «ممكن»، لا ينقصه سوى بعض الاهتمام والمزيد من النشر، هكذا سارعت كل من والدة الطفل أحمد تحسين، ووالدة الطفلة خديجة محمد إلى الاستغاثة بتوصيل معاناة الطفلين لمن يملك أى حل أياً كان وصفه أو موقعه.
أمهات الأطفال كعب داير بين الحكومة والفضائيات «بنتعلق فى أى قشة»
«أحمد أتم سنة امبارح، قضى منها 11 شهر على جهاز التنفس الصناعى فى العناية المركزة» تُغالب والدة الطفل دموعها، بينما تصف حالة صغيرها بأنها «أخطر من حالة فريدة، ابنى يعجز عن التنفس لوحده، ولا أمل فى العلاج من غير معجزة»، هكذا بدأت فى مراسلة كل من وزارة الصحة ومجلس الوزراء، دون جدوى، لكنها لم تيأس، فمن مستشفى الطلبة فى الإسكندرية إلى شارع قصر العينى فى القاهرة، قطعت مشوارها فى اليوم التالى لحل مشكلة الطفلة «فريدة»، فى محاولة منها لتوصيل حالة ابنها «رُحت مجلس الوزراء بنفسى، ابنى بيعانى، وأنا بتعلق بأى قشة لعلاجه، سواء تبرعات أو على نفقة الدولة أو أى طريقة ممكنة».
من ناحية أخرى، بدأت والدة الطفلة خديجة ممدوح فى تدشين هاشتاج باللغة الإنجليزية، تحت عنوان: «حاربوا مرض ضمور العضلات فى مصر»، فى محاولة منها لإيجاد حل جذرى وشامل لكل الأطفال المرضى، فإن كانت بعض العائلات تجيد الكتابة والتعبير عبر مواقع التواصل، فهناك الكثير من العائلات البسيطة التى تكافح لفهم طبيعة مرض أطفالهم، مسألة دفعت البعض للمساعدة، من بينهم أمانى يوسف، التى قامت بالكتابة عن حالة الأطفال الثلاثة، عبر إحدى الصفحات الشهيرة بموقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، فى محاولة منها للوصول إلى أكبر عدد لعلاجهم.