دمج التعليم بالفن فكرة بره الصندوق من وحى «16 سنة بطالة»
«سالى» تقف مع طلاب اللغة الإنجليزية
أرادت التحرّر من قوائم انتظار التعيين، فاستغلت وقتها فى تطوير طرق تلقى التعليم للطلبة بالمرحلة الابتدائية، بطريقتها الخاصة أبدعت سالى فتحى، ورفعت شعار «التعليم للمتعة»، لتجذب الطلاب لتلقى الدروس التعليمية باللغة الإنجليزية بمركزها الخاص بها فى محافظة بورسعيد: «باعلم الأطفال الإنجليزى بالغناء والتمثيل».
حب «سالى» لكل ما هو خارج عن المألوف، فتح لها باب رزق لمساعدة الأطفال على استذكار دروسهم بطريقة سهلة: «أنا خريجة 2001، بقالى 16 سنة مستنية فرصة تعيين، بس مفيش، فكان لازم أفكر بره الصندوق».
ربط كلمات المنهج على أنغام بعض الأغانى هو ما فعلته «سالى» لتسهيل حفظ الأطفال: «بادى كورسات بفلوس، وباقدم فيديوهات فيها الأغانى أون لاين للأطفال مجاناً، الأغانى بتثبت فى دماغهم بسرعة جداً». نظراً للظروف الاقتصادية الصعبة قررت «سالى» تقديم بعض الدروس للغة الإنجليزية مجاناً عن طريق صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»: «أولياء الأمور حبّوا الفكرة جداً لأنها بتساعدهم وبتوفر لهم وقت المذاكرة».
تفكر «سالى» خلال الفترة المقبلة فى كيفية تحقيق حلمها فى تكوين «مينى سكول» خاص بها: «عايزة أعمل مينى سكول أقدم فيها استراتيجية مختلفة فى التعليم، وأقدم مناهج كل المواد بطرق مختلفة مش الإنجلش بس».
فكرت «سالى» فى عمل مسرحية لتقديم محتويات المنهج للأطفال، ووجدت منافسة كبيرة بين صديقاتها بالمحافظة لتقليد الفكرة: «عمل المسرحية كانت فكرة جديدة فى بورسعيد، والكل بقى عايز ينفّذها»، تقوم أيضاً بتقديم المنهج عن طريق تقديم بعض العروض المقامة بالعرائس: «عاملة مسرح عرايس صغير، باناقش فيه بعض مواضيع المنهج بالإنجليزى».