وزير الداخلية الإيطالي يشجب فرض سياسات تقيد رواد شبكات التواصل
وزير الداخلية الإيطالي- ماركو مينيتي-صورة أرشيفية
شجب وزير الداخلية الإيطالي ماركو مينيتي، اليوم، فرض سياسيات تقيد رواد شبكات التواصل الاجتماعي.
وقال:" لقد دخلت أحد مواقع التواصل الاجتماعي مرة واحدة، لكنني لم أكرر ذلك أبداً، وأعتقد أنه حان الوقت لبذل جهد، قلب بعض الموازين، والتوقف عن فرض سياسة ما على مستخدمي الشبكات الاجتماعية، أو مرشِحات يمكنها أن تصبح مرايا مشوِّهة"، وفقا لما ذكرته وكالة "أكي" الإيطالية للأنباء.
وأضاف "مينيتي"، في مقابلة مع صحيفة "إل فوليو": "لا يوجد حساب لي في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أو تويتر ولا حتى إنستجرام لأنني أريد أن تجنب خداع المرآة المشوِّهة، الأمر الذي لا يمكن أن يتحمله من يدير دولة أو يضطلع بأدوار ذات مسؤولية".
وتابع وزير الداخلية: "أن علينا أن نستثمر أكثر في مجال الأمن السيبراني، فهذه الحكومة حدّثت مؤخرا توجيهات حكومة مونتي، التي تعود لعام 2013، متدخلة حول 3 نقاط، وهي الجمع بين التخصصات، مركزية وكالة الاستخبارات كنقطة مرجعية للنظام بأكمله والتعاون بين الشركات والأكاديمية".
وتابع مينيتي قائلا: "إنه بذلك يمكن امتلاك القدرة للدفاع عن خلق الأفكار، لأنه في إطار واقعي افتراضي ما، يمكن التحكم بكل شيء وفي أي وقت كان"، موضحا أن قوة الديمقراطية تكمن بامتلاكها في متناول يديها كل الوسائل المشتركة للدفاع الجماعي.