بالصور| مع ابنتها والفستان الأبيض.."مريم" تحتفل بعيد زواجها السادس
مريم وابنتها وزوجها
"البنت من وهي في اللفة بتحلم بالزفة".. رغم كونه مثلا شعبيا قديما، إلا أنه يعدّ من أكثر الأمثال مصداقية، حيث تحلم كل فتاة منذ نعومة أظافرها بشكل حفل زفافها وتسعى إلى التميز والاختلاف بشتى الطرق والأفكار لتضفى البهجة على الحضور ويومها الخاص، ويستمر معها ذلك الحلم أيضا حتى بعد زواجها، فتتمنى تكرار الحفل مرة أخرى، وهو بالفعل ما نفذته "مريم" على طريقتها الخاصة.
بعد مرور 6 أعوام على حفل زفافها، قررت "مريم وجيه" الاحتفال بعيد زواجها هذا العام بطريقة مختلفة للغاية، على أن بالمنزل، وأن يقتصر الحضور على أسرتها الصغيرة، المكونة منها وزوجها وابنتهما فقط، قائلة لـ"الوطن": "بنتي كانت كتير أوي بتفضل تسألني ليه ما أخدتونيش معاكوا الفرح وأحيانا تعيط كمان"، ولذلك كان للطفلة ذات الأربعة أعوام نصيبا في حضور الاحتفال الجديد بالزفاف.
"الفكرة جاتلي أنه بحكم شغلي، فالفستان الفرح موجود، والمكياج موجود، وبدلته كمان موجودة، فليه منحتفلش تاني بشكل مختلف".. بهذه الكلمات عبرت "مريم" عن فكرتها البسيطة في عيد زواجها السادس، الذي يوافق يوم 9 أكتوبر، وهو ما أرجعته لكونها تعمل كـ"Makeup Artist" الذي بدأت فيه منذ 4 أعوام، وأوحى إليها بالاحتفال على ذلك النحو، لوجود فستان زفاف تستخدمه في جلسات التصوير، فضلا عن مهارتها في المكياج الذي أصبح باهظ التكلفة مؤخرا، التي مكنتها من الظهور كـ"عروس".
وفي 9 أكتوبر الماضي، أعدت أجواء المنزل للاحتفال بتلك المناسبة من الزينة والموسيقى، فلا عن قالب الحلوى الضخم، وأرتدت "مريم" وابنتها أيضا فستان وتاج العروس، لانتظار زوجها الذي فوجئ للغاية بذلك "لدرجة أنه افتكر أنه دخل شقة غلط"، إلا أنه غرمته السعادة به، لينسجم معهن سريعا ويرتدي بذلته ليلتقطوا جميعا عددا من الصور التذكارية لتلك المناسبة، ثم جلسوا سويا لاستعادة ذكريات الزفاف ومشاهدة الفيديو والصور الخاصة به.
ذلك الاحتفال المختلف من نوعه، أعجب به الكثير من أسرتي "مريم" وزوجها، وأصدقائهم، لتقرر نشره عبر صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، ليشيد به متابعيها أيضا ويتمنوا محاكاته أيضا في أعياد زفافهم.