21 معلومة عن "موجابي".. أقدم حاكم في العالم يرتدي ملابس عليها صورته
روبرت موجابي
عزل حزب الاتحاد الوطني الإفريقي الحاكم في زيمبابوي الرئيس روبرت موحابي من رئاسة الحزب، وفق ما أفادت به قناة "روسيا اليوم" في نبأ عاجل.
ويأتي هذا القرار بعد تحرك عسكري الأسبوع الماضي، من قبل الجيش ضد الرئيس موجابي، الذي حكم لنحو 37 سنة.
وتستعرض "الوطن" 21 معلومة عن روبرت موجابي:
ـ أقدم حاكم في العالم تولى الرئاسة منذ العام 1987. واحتفل بعيد ميلاده الـ93 في فبراير الماضي.
ـ ولد موجابي في العام 1924 لأسرة فقيرة.
ـ كان والد موجابي نجارا، وذات يوم خرج إلى العمل في بعثة يسوعية إلى جنوب إفريقيا عندما كان موجابي مجرد طفل، لكنه لم يعد للمنزل، فتولت والدته، وهي معلمة، تربيته هو وأشقائه الثلاثة، ما اضطره للمساعدة في تدبير نفقات الأسرة عبر رعي الأبقار وشغل وظائف غريبة حسب وكالة "سبوتنيك" الروسية.
ـ تخرج في جامعة فورت هير في جنوب إفريقيا في الآداب والتاريخ واللغة الإنجليزية في العام 1951.
ـ في العام 1953، حصل على درجة البكالوريوس في التربية من خلال دورات المراسلة.
ـ كان يعمل معلمًا في بداية حياته.
ـ انتقل إلى غانا، وأكمل دراسة علم الاقتصاد في العام 1958، ودرس في كلية سانت ماري لتدريب المعلمين، وهناك التقى بزوجته الأولى سارة هيفرون، التي تزوجها في العام 1961.
ـ وبعد عودته في العام 1960 إلى مسقط رأسه في إجازة، وجد البلاد تغيرت جذريا وشردت الحكومة الاستعمارية الجديدة عشرات الآلاف من الأسر، فاندلعت احتجاجات عنيفة.
ـ شارك في مظاهرة احتجاجية من 7000 مواطن، في بلدية هاريسبالي في سالزبوري، احتجاجا على اعتقال قادة المعارضة، وبدأ يشرح أمام المتظاهرين كيفية نجاح غانا في تحقيق الاستقلال من خلال الماركسية، ذلك الفكر الذي اعتنقه خلال وجوده في غانا.
ـ أصبح أمين الدعاية للحزب الوطني الديمقراطي في العام 1960، وعُين في العام التالي قائمًا بأعمال الأمين العام للاتحاد الزيمبابوي الشعبي الذي كان محظورا.
ـ سُجن بسبب نشاطه المناهض لنظام الحكم العنصري آنذاك لأكثر من 10 سنوات.
ـ في أثناء وجوده في السجن، اعتمد على الاتصالات السرية لإطلاق عمليات حرب العصابات باتجاه تحرير روديسيا الجنوبية من الحكم البريطاني.
ـ شغل موجابي منصب رئيس الوزراء بعد فوز حزب زانو في الانتخابات التي جرت عام 1980 حتى 1987 حيث تولى منصب الرئاسة دون منازع حتى عزله اليوم.
ـ مليون دولار تكلفة عيد الميلاد الـ93 لرئيس زيمبابوي حسب موقع "بي بي سي". منذ إعادة انتخاب رئيس زيمبابوي روبرت موجابي البالغ من العمر 93 عاما، للمرة السابعة كانت هناك مخاوف من إمكانية الإطاحة به.
ـ في البداية أشيد بسياساته حول التواصل مع الأقلية البيضاء ومنافسيه السياسيين ونهجه الاقتصادي.
ـ خسر انتخابات عام 2008 أمام مورجان تسفانجيراى، ما أثار العنف السياسي الذي تقول جماعات حقوق الإنسان إنه أدى إلى مصرع أكثر من 200 شخص.
ـ جُرِّد من الدرجة الفخرية، التي نالها في العام 1994، على ما وصفته وزارة الخارجية بأنه إساءة استخدام حقوق الإنسان و "تجاهل صارخ" للديمقراطية.
ـ في البداية أشيد بسياساته حول التواصل مع الأقلية البيضاء ومنافسيه السياسيين ونهجه الاقتصادي.
ـ واجه انتقادات بأنه يمهد الطريق لزوجته جريس، لتكون رئيسة للبلاد، ولذلك أطاح بنائبه الذي يتمتع بشعبية كبيرة.
ـ كان في كل مناسبة يظهر فيها يؤكد أنه لن يتنحى عن حكم البلاد رغم تصاعد المطالبات بذلك، وبعد أن حل في المرتبة الثانية بعد زعيم المعارضة مورجان تسفانجراي في انتخابات 2008 أقسم اليمن: "إن الله وحده يمكنه أن يزيحه عن السلطة".
ـ ذكرت "بي بي سي" أنه لم يكن يظهر في المناسبات إلا باللباس الرسمي وبربطة العنق لكنه منذ الحملة انتخابات الرئاسة عام 2000 تخلى عن ذلك وبات لا يظهر منذ الحين إلا وهو يرتدي ملابس ذات ألوان فاقعة تحمل صوره.