تعرف على دور مصر في أزمة "الروهينجا".. وزيارة مرتقبة لشيخ الأزهر
تعرف على دور مصر في أزمة "الروهينجا".. وزيارة مرتقبة لشيخ الأزهر
أزمة مسلمي الروهينجا
كشف وكيل الأزهر عباس شومان، أن زيارة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، للروهجينا من أبناء ميانمار اللاجئين في بنجلادش، لم يتم تحديد ميعادها حتى الآن.
وتابع شومان خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم، للإعلان عن تفاصيل زيارة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب لمخيمات مسلمي الروهيجينا، أن الزيارة قريبة وستكون قبل نهاية الشهر الجاري، ولكن لم يتحدد موعدها بعد لأنها تحتاج لترتيبات معينة، وسيكون هناك لقاءات مع المسؤولين في بنجلادش.
وتتعرض الأقلية المسلمة في دولة ماينمار لـ"تطهير عرقي" منذ فترة طويلة، إلا أن الفترة الأخيرة شهدت زخما دوليا إزاء الانتهاكات التي تمارس بحق هذه الأقلية في إقليم "راخين".
وحضرت مصر في أزمة الروهينجا في أكثر من مرة، آخرها الكشف عن زيارة مرتقبة لشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب للروهجينا من أبناء ميانمار اللاجئين في بنجلادش.
وترصد "الوطن" حضور مصر في أزمة الروهينجا في ميانمار.
الخارجية المصرية
أصدرت وزارة الخارجية المصرية، في بيان لها، في سبتمبر الماضي، أن كلا من السويد وبريطانيا شاركتا مصر في طلب عقد الجلسة، بالإضافة إلى تأييد وفدي كازاخستان والسنغال، باعتبارهما من أعضاء مجلس الأمن المنتمين لمنظمة التعاون الإسلامي.
سفير مصر
لم يصمت سفير مصر في الأمم المتحدة عمرو رمضان، عن هذه الجرائم التي تتعرض لها مسلمو الروهينجا، فأعلن في بيان باسم المجموعة العربية، أمام الدورة السادسة والثلاثين لمجلس حقوق الإنسان المنعقدة في جنيف، عن رفض المجموعة القاطع وإدانتها الشديدة لجرائم التطهير العرقي والانتهاكات البشعة التي يرتكبها المتطرفون بحق أقلية الروهينجا منذ سنوات في ميانمار.
واستمرار للإدانات التي تدينها مصر، لوقف أعمال العنف التي يشهدها إقليم الراكين، حيث أدانت في 6 سبتمبر، الجرائم التي أدت إلى مقتل ونزوح الآلاف من مسلمي الروهينجا، مطالبة السلطات في ميانمار باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لوقف العنف، وتوفير الحماية اللازمة لمسلمي الروهينجا.
لجنة الشؤون الدينية
لجنة الشؤون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، كان لها موقفا حاسما ضد الجرائم المنظمة وعمليات الإبادة الجماعية والاعتداءات الوحشية والانتهاكات التي يتعرض لها المسلمون الروهينجا، بعد إصدارها بيانا تطالب فيه بوقف أعمال العنف.
نقابة المحامين
كما أن نقابة المحامين أصدرت بيانا تدين فيه المجازر الوحشية والتهجير القسري وحرق للمنازل والانتهاكات البشعة، والاعتداءات العرقية التي يتعرض لها المسلمين في إقليم أراكان بميانمار.
لجنة حقوق الإنسان
وفي نهاية أغسطس الماضي، أدان رئيس لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، بشدة الانتهاكات الوحشية والاعتداءات العرقية في إقليم أراكان والتي أسفرت عن تهجير ومقتل المزيد من مسلمي "الروهينجا".
الأزهر الشريف
وفور تزايد الجرائم ضد مسلمي الروهينجا، أصدر الأزهر الشريف بيانا، يستنكر فيه الأعمال الوحشية وغير الإنسانية التي يتعرض لها مسلمو الروهينجا، والتي تتعارض مع كافة الشرائع والأديان، مناشدًا المجتمع الدولي وضع حد لهذه الممارسات البشعة، وضرورة العمل على حقن الدماء في هذه البلاد خدمة للسلام العالمي.
ودعت مصر لعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لمناقشة تطورات أزمة مسلمي الروهينجا في ميانمار، في منتصف سبتمبر الماضي، وذلك في ظل تدهور الأوضاع ونزوح آلاف العائلات المسلمة إلى بنجلاديش.