تشييع جنازة الروائى محمد البساطي اليوم من مسجد رابعة العدوية
شيعت ظهر اليوم من مسجد رابعة العدوية بمدينة نصر، جنازة الروائي الكبير محمد البساطي، إلى مثواه الأخير بمدافن الأسرة.
حضر الجنازة د.سعيد توفيق الأمين العام للمجلس الأعلي للثقافة نائبًا عن د.محمد إبراهيم، وزير الآثار والمكلف بأعمال وزارة الثقافة، والشاعر سعد عبد الرحمن رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة.
وقال محمد إبراهيم، إن مصر فقدت برحيل البساطي أحد أدبائها الكبار الذين اهتموا بتصوير الريف المصري، وكان أبرز جيل الستينيات الذين اهتموا بالمهمشين وأنه كان كاتب قصة من الطراز الرفيع.
جدير بالذكر أن محمد البساطي أديب مصري معاصر ينتمي إلى جيل الستينات، ولد عام 1937 في بلدة الجمالية المطلة علي بحيرة المنزلة بمحافظة الدقهلية، حصل علي بكالورويوس التجارة 1960، عمل مديراً عاماً بالجهاز المركزي للمحاسبات، ورئيساً لتحرير سلسلة أصوات أدبية التي تصدرها الهيئة العامة لقصور الثقافة.
وداتر معظم أعمال البساطي، في جو الريف من خلال التفاصيل الدقيقة لحيوات أبطاله المهمشين في الحياة الذين لا يهمهم سطوة السلطة أو تغيرات العالم من حولهم، للبساطي حوالي 20 عملا ما بين الروايات والمجموعات القصصية.
حصل على جائزة أحسن رواية لعام 1994 بمعرض القاهرة الدولي للكتاب عن روايته "صخب البحيرة"، كما حصل علي جائزة "سلطان العويس" في الرواية والقصة لعام 2001 مناصفة مع السوري زكريا تامر.