"الهجرة": المصريون في الخارج جزء أصيل من استراتيجية "مصر 2030"
ورشة العمل التى تنظمها الهجرة بالتعاون مع المكسيك
انطلقت ورشة العمل التي نظمتها وزارة الدولة للهجرة وشؤون المصريين في الخارج، لتبادل الخبرات مع الجانب المكسيكي، بشأن إشراك المغتربين في التنمية، وذلك بحضور الدكتور صابر سليمان مساعد وزيرة الهجرة لشؤون التطوير المؤسسي والمصريين في الخارج، وخوسيه أوكتافيو سفير المكسيك بالقاهرة، والدكتورة تويوتا جرازداني مسؤول البرامج لقطاع التنمية بمنظمة الهجرة الدولية، وعدد من المسؤولين بوزارة الهجرة.
وتستمر الورشة لمدة 5 أيام، ابتداءً من أمس، وذلك في إطار جهود الوزارة للمشاركة في تنفيذ رؤية مصر 2030 .
من جانبه، رحب الدكتور صابر سليمان، بسفير المكسيك بالقاهرة، عن سعادته للتعاون المشترك بين وزارة الهجرة والجانب المكسيكي، في مجال التعامل مع المغتربين، وسبل إدماجهم في التنمية، مشيرا لخطة الوزارة لدمج المصريين بالخارج في استراتيجية التنمية المستدامة مصر 2030، كجزء أصيل لهذه التنمية من خلال الممارسات والتخطيط المستقبلي.
وأكد سليمان، أن المكسيك واحدة من أكثر الدول التي لها مغتربين في مختلف دول العالم، وتمتلك نموذجا في التعامل مع مغتربيها وإدماجهم في التنمية، وتشهد الورشة تبادل للخبرات العميقة في هذا المجال، وعرض سبل تعزيز وتمكين وإشراك المغتربين للمساهمة في التنمية، وإعداد خطط العمل وآليات التنفيذ اللازمة لإدارة ملف إشراك المصريين بالخارج فيها.
ولفت مساعد وزيرة الهجرة لشؤون التطوير المؤسسي، إلى أن الورشة تأتي بالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة، إحدى وكالات الأمم المتحدة وأحد الشركاء الدوليين المعنيين بموضوعات الهجرة الدولية، بهدف توفير الدعم الفني للجانب المصري في إعداد استراتيجيات دمج المصريين بالخارج في التنمية.
وأعرب سفير المكسيك، عن شكره لجهود وزارة الهجرة في تعاملها مع ملفات المصريين المغتربين بالخارج، مؤكدا ضرورة تبادل الخبرات والتجارب في مجال الهجرة والتعرف على استراتيجيات البعض في دمج المغتربين، في إطار التنمية للبلدان المختلفة، وصرح بأن المكسيك لديها 14 مليون مغترب بالخارج، وتمتلك تجربة رائدة في قضايا الهجرة والتنمية وربط المهاجرين ببلدهم الأم.
ووجّهت تويوتا جرازداني، وزارة الهجرة والمكسيك، بمنح الفرصة للتعاون في قضايا الهجرة ودمج المغتربين بالتنمية، مؤكدة استعداد المنظمة تبني أي مبادرة تخدم قضايا الهجرة، والمشاركة في وضع الاستراتيجيات المناسبة والملائمة للتطبيق، مؤكدة أن العديد من البلدان في جميع أنحاء العالم، تواجه تحديا في قدرتها على تعظيم الروابط بين الهجرة والتنمية، وتضع المنظمة ذلك ضمن أولوياتها.