حفيد "شامبليون" يتفقد منازل وآثار رشيد بالبحيرة
حفيد "شامبليون" يتفقد منازل وآثار رشيد ويُجرى رحلة نهرية بفرع النيل
أجرت المهندسة نادية عبده محافظ البحيرة، يرافقها هيرفيه شامبليون الحفيد الأصغر وممثل عائلة العالم الفرنسي "شامبليون"، الذي فكّ رموز حجر رشيد، وزوجته السيدة كاترين كولنز مديرة متحف الفنون الجميلة بباريس، اليوم، جولة حرة بمدينة رشيد، فى إطار فعاليات اليوم الثاني من احتفالية "رشيد محل ذاكرة شاهد على العلاقات المصرية الفرنسية"، التى تنظمها محافظة البحيرة بالتنسيق مع جامعة دمنهور، خلال الفترة من 19 حتى 21 نوفمبر الجاري.
وشملت الجولة كنيسة ماري مرقس الذي يعود بناؤها للقرن الخامس الميلادي، والكنيسة مبنية أسفل مستوى سطح البحر وعند فيضان النيل غمرتها المياه فيصعب الصلاة بها، ومنذ حوالي 600 عام تم بناء كنيسة أعلى الكنيسة التي غرقت بالمياه وشيدت بالطوب الأحمر المكحل وسقفها عبارة عن قباب وأقواس نصف دائرية.
كما تفقدوا مجموعة الأمصيلي الأثرية وطاحونة أبو شاهين، والتى تعد أقدم الطواحين بمصر والتى أنشأها عثمان أغا الطوبجي، وخُصصت لطحن الغلال وكانت تدار بواسطة الدواب، وهى طاحونة مزدوجة لها تروس خشبية وما زالت باقية حتى الآن.
كما قاموا برحلة نيلية بفرع نهر النيل برشيد حتى مسجد أبو مندور الأثري، والذى يعد من أشهر مساجد رشيد، ويقع على شبه جزيرة "تل أبو مندور"، وهى ربوة على نهر النيل، وسُمى المسجد بهذا الأسم نسبة إلى العارف بالله "محمد أبو مندور"، والذي اشتهر بأبو النضر لقوة بصره ويعد المسجد تحفة معمارية حيث إن مئذنة المسجد هى المئذنة الوحيدة في المدينة التي أخذت الطابع العثماني.
والجدير بالذكر أن احتفالية "رشيد محل ذاكرة"، انطلقت أمس باستقبال القنصل العام الفرنسي بالإسكندرية والوفد الفرنسي، وتم تنظيم لقاء بكلية التربية بدمنهور وزيارة مكتبة دمنهور ومتابعة الفقرات الفنية والاستعرضية بها وحضور الحفل الفني الذي تم تنظيمه بدار أوبرا دمنهور.