7 أفلام تشارك فى أسبوع النقاد تحت شعار «سينما السيدات»
مشهد من فيلم «باركودا»
تستعد مسابقة أسبوع النقاد الدولية للأفلام الروائیة والتسجیلیة الطویلة، لبدء فعالياتها للعام الرابع على التوالى، ضمن برامج مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، الذى تنطلق دورته الـ39 اليوم الثلاثاء 21 نوفمبر الحالى.
وتضم لجنة تحكيم المسابقة فى عضويتها، كلاً من المنتج حسام علوان، والناقد عبدالكریم واكریم، بالإضافة إلى المخرجة اليونانية إفانجیلیا كرانیوتى.
وحرصت لجنة تحكيم مسابقة النقاد هذا العام، على اختيار موضوعات تبرز ثقافات وقضايا جيل الشباب، خصوصاً السيدات منهم، حيث تقدم ضمن البرنامج الرئيسى 7 أفلام من إخراج العنصر النسائى، وذلك تحت شعار «أفلام سينما السيدات»، والبداية مع فيلم «أفا» للمخرجة الشابة لیا میسیوس، الذى يتناول قصة حياة فتاة تبلغ من العمر 13 عاماً، تقضى عطلتها الصيفية على أحد شواطئ المحيط الأطلنطى، بعدما علمت أنها ستفقد نظرها خلال فترة زمنية قريبة، وذلك بناءً على نصيحة أمها التى قرّرت أن تُخفف عنها آلامها، بينما قرّرت المخرجة ريبيكا فورتشن، التركيز على فئة الشباب من خلال موضوعها حول فتاة تتطلع لأن تعيش حياتها مثل الذكور، وتمارس لعب الكرة، لكنها تواجه رفضاً من والدها وزملائها وتصبح فى حيرة من أمرها.
واختارت المخرجة الأمريكية جوليا هالبيرن، أن تستعين بالتراث الموسيقى فى فيلمها «باراكودا»، وذلك من خلال قصة تدور حول شقيقتين، الأولى تُدعى «سينا» وتصل إلى ولاية تكساس للقاء «ميرل» أختها غير الشقيقة من الأب الموسيقى الراحل، إلا أن الأخيرة بدأت تعانى من تطفل شقيقتها على شئون حياتها.
وتحاول المخرجة إيجلى فرتيليت من خلال فيلم «معجزة»، أن تلقى الضوء على تحول النظم الشيوعية إلى الرأسمالیة، إذ تدور الأحداث عن بطلة العمل «إیرینا» التى تدیر مزرعة خنازیر صغیرة وتعانى ظروفاً صعبة، حتى يظهر فى حياتها الأمريكى برنارداس، ويتعهد بإنقاذ مؤسسة تكافح من أجل حقوق العمال، إلا أن حياة إیرینا العائلية تنقلب رأساً على عقب، كما يتطرق فيلم «البجعة» للمخرجة آسا هیلغا هیورلیفسدوتیر إلى حياة فتاة صغیرة تنتقل للعیش مع أقاربها فى الریف أثناء فصل الصیف، فتتورط فى مجموعة من الطقوس الدرامیة مع «جون»، أحد عمال المزرعة.
من جانبه، قال الناقد رامى عبدالرازق، مدير برنامج مسابقة أسبوع النقاد، وعضو لجنة مشاهدة جمعية النقاد، إن «هناك معايير محدّدة تم على أساسها اختيار الأفلام المشاركة، أولها انتقاء أعمال من الدرجة الأولى والثانية، وقد حقّقنا هذا الشرط على قدر المستطاع، بطرح أفلام تُعرض لأول مرة، كما قرّرنا تقديم تجارب تقوم ببطولاتها شخصيات نسائية، لكن دون التطرق إلى قضايا المرأة، وذلك تطبيقاً لشعار (المرأة مفتاح العالم)».
وأضاف: «حاولت ألا نطرح فيملين من بلد واحد فى المسابقة، فهناك 7 دول مختلفة تشارك فى (أسبوع النقاد)، وقد تلقينا أعمالاً فنية من أیسلندا ولیتوانیا لأول مرة، إلى جانب إفراغ مكانة خاصة للفيلم الأمريكى، لأنه ينتمى إلى نوعية السينما المستقلة، التى تركز على الدراما النفسية، لا سيما أن المشاهد المصرى غير معتاد على مشاهدته فى دور العرض المحلية. وتحدث عن غياب الأفلام المصرية فى مسابقة «أسبوع النقاد»، قائلاً: «تلقينا أعمالاً من الدرجة الأولى والثانية، لكنها متواضعة فى مستواها الفنى، عدا فيلم (فوتوكوبى)، الذى عرض من قبل فى مهرجان الجونة».
وتابع: «كانت هناك فرصة لمشاركة فيلم تسجيلى فى المسابقة، لكن القائمون عليه اعتذروا فى الأيام الأخيرة، بسبب مشاركتهم فى مهرجان دبى».