تايم لاين| 4 قمم جمعت السيسي بزعماء قبرص واليونان
القمة الثلاثية - صورة أرشيفية
اجتماع سنوي هام مُنتظر أن يعقده الرئيس عبد الفتاح السيسي غدًا مع رئيس الوزراء اليوناني، والرئيس القبرصي، ضمن الاجتماع الثلاثي المقرر عقده سنويًا في العاصمة القبرصية نيقوسيا، وهو بمثابة الاجتماع الخامس من نوعه.
وتستعرض "الوطن" تايم لاين بالاجتماعات الثلاثية الأربعة الماضية:
8 نوفمبر 2014: عقد كلا من الرئيس السيسي ونيكوس أناستاسيادس، رئيس جمهورية قبرص، وأنتونيس ساماراس، رئيس وزراء الجمهورية اليونانية، الاجتماع الثلاثي الأول في القاهرة.
وصدر عن الاجتماع ما سُمي بإعلان القاهرة حيث تناول مختلف القضايا المشتركة بين الدول كا الأكتشافات البترولية في البحر المتوسط وضحايا مكافحة الإرهاب والتطرف والأزمات الليبية والقبرصية والسورية.
وجاء في الإعلان: "إننا نستدعى الروابط التاريخية القوية والتراث الثقافي الغني الذي نتشارك فيه، والذي نتج عن حضارتين عظيمتين، لكل منهما إسهاماتها الإنسانية المتفردة، ونتشارك الاقتناع في أن قمتنا الأولى ستمهد الطريق لعهد جديد من المشاركة الثلاثية التي تعزز السلام والاستقرار والأمن والأزدهار في شرق المتوسط في جميع المجالات (السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية والسياحية)".
إبريل 2015:
انعقدت القمة الثلاثية الثانية في قبرص، وناقشت عدة محاور من أهمها عملية ترسيم الحدود البحرية في المياه الإقليمية بالبحر المتوسط، وتنشيط القطاع السياحي بين الدول الثلاث وعمليات الهجرة غير الشرعية التي يعانى منها المجتمع الأوروبي.
وصدر عن القمة الثانية إعلان نيقوسيا متضمنا التأكيد على مواصلة تعزيز التعاون والتنسيق بين الدول الثلاث من أجل تنمية واستقرار منطقة شرق المتوسط وأهمية تكاتف جهود المجتمع الدولي من أجل مكافحة الإرهاب وكشف مصادر الدعم المالي والسياسي الذي تحصل عليه الجماعات الإرهابية والاستفادة من الاحتياطيات الهيدروكربونية في منطقة شرق المتوسط وتعزيز التعاون في مجالات السياحة والملاحة البحرية لنقل الركاب والبضائع، وتناول الإعلان عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك والتي جاء في مقدمتها القضية الفلسطينية والأوضاع في كل من ليبيا وسوريا واليمن والعراق.
ديسمبر 2015:
انعقدت أعمال القمة الثلاثية بأثينا، بمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي ورئيس قبرص نيكوس أنستاسيادس، ورئيس وزراء اليونان أليكسيس تسيبراس.
جاء انعقاد القمة في إطار حرص الدول الثلاث على دورية انعقادها من أجل الارتقاء بمستوى العلاقات الإستراتيجية والتاريخية التي تجمع بينها، والبناء على ما تحقق من نتائج إيجابية خلال القمة الثلاثية الأولى التي عقدت بالقاهرة في نوفمبر عام 2014، والقمة الثانية التي استضافتها قبرص فى أبريل عام 2015.
11 أكتوبر 2016:
تم خلالها تحديد آلية تعزيز التعاون الاقتصادي والاستقرار والسلام بالمنطقة والمجالات ذات الاهتمام المشترك والعمل معا نحو ترسيخ السلام والاستقرار والأمن والرخاء في منطقة البحر المتوسط، في ضوء الوضع غير المستقر في المنطقة واتفقت الدول الثلاث على أهمية إقامة تعاون أوثق ومجموعة من السياسات على درجة عالية من التنسيق.
واتفق القادة على أهمية علاج أزمة المهاجرين والتحرك بسرعة لحماية البيئة، فضلا عن ترحيبهم بنتائج "مؤتمر رودس للاستقرار والأمن" الذي انعقد في رودس في الثامن والتاسع من سبتمبر 2016، كوسيلة لتعزيز الحوار والتعاون بشأن المسائل المتعلقة بالأمن والاستقرار في منطقة شرق المتوسط فضلا عن ضرورة استكشاف كل الإمكانات لتعزيز أوجه التعاون الاقتصادي بهدف خلق بيئة اقتصادية أكثر إيجابية للنمو للتصدي لتحديات الوضع الاقتصادي الدولي المتغير بسرعة والاستفادة المشتركة من الفرص الاقتصادية المتاحة.