فرق السما والأرض.. لغة الجسد تكشف الاختلاف بين "حريري" لبنان والسعودية
سعد الحريري
من الانغلاق للتحرر مشاعر اختلفت وأظهرها جسد رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، في مدة لم تتجاوز 10 أيام فارقة بين حواره مع قناة المستقبل أثناء وجوده في السعودية وخلال خطابه الذي وجهه للشعب اللبناني اليوم بعد عودته للاحتفال بعيد الاستقلال الـ74.
وبالمقارنة بين ظهور الحريري في المرتين، يقول محمد حسن، خبير لغة الجسد، في تصريح لـ"الوطن"، أن الحريري ظهر اليوم متحررًا من أي ضغوط، فجسده يتحرك بتلقائية وانطلاق.
وأضاف "حسن"، أن الحريري ظهر اليوم وهو يتعامل بأريحية، على عكس ما كان عليه وقت حوار قناة السمتقبل في 12 نوفمبر الجاري، الذي ظهر فيه جسده منغلقًا ولم يفتح جسده حينها إلا عند الحديث في رغبته في العودة، حيث اتسعت عيناه ما كان دليلًا على قوة رغبته، فحينما سألته المحاورة عن إمكانية عودته لمنصبه "فرد صدره، وظهره اتنصب وحدث انفتاح تلقائي" ما دلَّ على تقبله للفكرة جدًا.