لقطة من فيلم غزل البنات
تميز الفنان الراحل نجيب الريحاني بتقديم الكوميديا الإنسانية النابعة من الموقف، وهي ما يطلق عليها "الكوميديا السوداء"، فنجده يتعرض في جميع أفلامه لمواقف لا ناقة له فيها ولا جمل، مثلما حدث في فيلم "سي عمر" عندما قادته الظروف رغما عنه للوقوع في براثن عصابة شديدة الإجرام، قبل أن يواجه عملية الاحتيال على أسرة الوجيه "عمر الألفي" بسبب التشابه الكبير بينهما، وهو ما حدث في فيلم "سلامة في خير" ولكن بشكل مختلف، وغيره من الأفلام التي نعرفها للريحاني، ونحفظ منها جملته الشهيرة "أنا كده.. حظي كده".
استمر الريحاني على ذلك النهج حتى آخر أفلامه "غزل البنات"، عندما جسد شخصية الأستاذ حمام، ذلك الرجل الذي يقع في المشكلة تلو الأخرى، لدرجة أنه اشتبك مع الباشا (سليمان نجيب)، عندما ذهب ليقوم بالتدريس لابنته (ليلى مراد)، في مشهد يذكره كل من شاهده إلى يومنا هذا.
تعليقات الفيسبوك