مواقف "السيسي" بعد الحوادث الإرهابية.. رسائل قوية وإعلان حقائق
الرئيس عبد الفتاح السيسي
خرج الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمس الجمعة، على الهواء مباشرة في كلمة وجه من خلالها رسائل قوية، وذلك عقب العملية الإرهابية التي استهدفت مسجد قرية الروضة، والتي أسفرت عن مقتل 235 شخصًا وإصابة 109 آخري.
وأكد "السيسي": "أن العملية الإرهابية بشمال سيناء لن تزيدنا إلا صلابة متابعًا، ونتصدى لمحاربة الإرهاب ولن تزيدنا إلا إصرارًا ووحدة، وستقوم القوات المسلحة والشرطة المدنية بالثأر لشهدائنا واستعادة الأمن والاستقرار بمنتهى القوة خلال الفترة القليلة المقبلة".
وتستعرض "الوطن"، خطابات "السيسي" بعد الحوادث الإرهابية:
1- زيارة للحايس
زار الرئيس السيسي النقيب محمد الحايس، في الأول من الشهر الجاري بمستشفى الجلاء العسكري حيث يتلقى العلاج، وذلك بعد أن تمكنت القوات المسلحة والشرطة من تحريره في عملية ناجحة استهدفت بعض العناصر الإرهابية بطريق الواحات.
ورافق الرئيس خلال الزيارة اللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية، بحضور والد النقيب محمد الحايس وعدد من أفراد أسرته.
واطمأن الرئيس خلال الزيارة على حالة النقيب محمد الحايس الصحية، وخاصة بعد خضوعه لعملية جراحية، كما أثنى على عطاء رجال القوات المسلحة والشرطة في مواجهة الإرهاب، والتضحيات التي يقدمونها دفاعاً عن مصر واستقرارها وأمن شعبها.
2- عقب حادث العريش في 2014
استُشهد 28 من أفراد الجيش، وأصيب 26 آخرين، في هجوم إرهابي استهدف كمين "كرم قراديس" جنوب الشيخ زويد، في 28 أكتوبر من 2014 ليظهر السيسي في اليوم الثاني، موجهًا خطابه للشعب، وبلهجة قوية: "الإرهاب مش عايز مصر تنجح، بكلمكم يا مصريين انتبهوا لما يحاك لنا، كل اللي بيحصل ده إحنا عارفينه ومتوقعينه".
3
- هجوم إرهابي في بداية 2015
وخرج الرئيس في يناير عام 2015، في خطاب عقب شن الإرهابيون هجومًا على الكتيبة 101 في مدينة العريش، إضافة إلى سلسة هجمات متزامنة على نقاط أمنية في مدينتي رفح والشيخ زويد، موقعين عشرات الشهداء والجرحى.
وقال السيسي حينها : "مصر بتجابه أقوى تنظيم سري في العالم، وده معناه إن المصريين في 30 يونيو، أخدوا قرار من أخطر القرارات".
4
- إعلان الثأر
وفي فبراير من عام 2015، أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي في خطاب للشعب، أن القوات المسلحة قامت بالثأر لأرواح 21 قبطيًا ذبحهم تنظيم داعش الإرهابي في ليبيا، وذلك عن طريق قصف المقاتلات المصرية بقصف مواقع تنظيم داعش في سرت.
5
- كشف الحقيقة
عقب التفجير الانتحاري، الذي استهدف الكاتدرائية المرقسية، وأسفر عن استشهاد أكثر من 25 قبطيًا، وإصابة 35 آخرين، وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي في خطاب بجوار البابا تواضروس خطابا، لكي يعلن عن اسم منفذ الهجوم الإرهابي والقبض على 4 إرهابيين أخرين.
6
- إعلان ثأر جديد
وفي أعقاب حادث المنيا الذي أسفر عن استشهاد 26 قبطيًا وإصابة آخرين، كانوا في طريقهم إلى دير الأنبا صموئيل، خرج الرئيس عبدالفتاح السيسي مرة أخرى مؤكدًا أن القوات المسلحة تقوم بالثأر للضحايا عن طريق قصف مدينة درنة الليبية التي قال إنها خرج منها المنفذين.
وأضاف : "الهدف كله من اللي بيتعمل هو إسقاط الدولة المصرية، وهما في استراتيجيتهم اللي شغالين بيها عارفين كويس أوي أن تماسك الدولة لا بد من كسره".