دول أوروبية وعربية تدين الحادث.. وتؤكد مساندتها لمصر
مسجد الروضة
أدان سفير «الاتحاد الأوروبى» بالقاهرة إيفان سوركوش، اليوم، الهجوم الإرهابى الذى استهدف محيط مسجد «الروضة» بالعريش، وقال -فى تغريدة على «تويتر»- إنه يدين هذا العمل الإرهابى الوحشى ضد المدنيين الأبرياء، مؤكداً مساندة الاتحاد لمصر فى مكافحة الإرهاب، فيما قال السفير الفرنسى فى القاهرة سيفان روماتيه، فى تغريدة على «تويتر»: انتبهنا لحادث سيناء، الذى يُعد حادثاً وحشياً وعاراً، مؤكداً مساندة بلاده لمصر فى محاربة الإرهاب.
وأوضح السفير البريطانى فى القاهرة، جون كاسن: أشعر بالاشمئزاز جراء الهجوم الغاشم الذى أسفر عن الكثير من القتلى والمصابين المصريين فى سيناء.
وأضاف الدبلوماسى البريطانى: وبالنيابة عن المملكة المتحدة، أتقدم بالتعازى العميقة إلى جميع المتأثرين، مشيراً إلى أن هذه الهجمات على المصلين فى المساجد والكنائس تُعزّز من عزمنا للوقوف معاً وهزيمة الإرهاب والكراهية.
كما ندّد كل من أمير الكويت صباح الأحمد، ووزير الخارجية التركى، مولود جاويش أوغلو، بالهجوم الإرهابى الذى استهدف مسجداً فى محافظة شمال سيناء بمصر.
وارتفعت حصيلة ضحايا تفجير بمحيط مسجد بمدينة العريش بمحافظة شمال سيناء شمال شرقى مصر، عقب أداء صلاة الجمعة، إلى 235 قتيلاً، وفق مصدر رسمى.
فرنسا وبريطانيا تدينان الحادث.. و«أبوالغيط»: جريمة مروعة تؤكد براءة الإسلام ممن يتبنون الفكر الإرهابى
بدوره، أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبوالغيط، بأشد العبارات، الهجوم الإرهابى، معرباً عن عميق تعازيه لمصر، قيادة وحكومة وشعباً.
وقال الوزير المفوض محمود عفيفى، المتحدث الرسمى باسم الأمين العام، إن «أبوالغيط»، حرص على أن يؤكد فى هذا الإطار تضامنه الكامل مع مصر فى الحرب الشرسة التى تخوضها ضد الإرهاب الآثم الذى يستهدف من خلال جرائمه الشنعاء زعزعة أمن واستقرار مصر، مشيراً إلى أن الجريمة المروعة تأتى لتؤكد من جديد أن الدين الإسلامى الحنيف براء ممن يتبنّون هذا الفكر الإرهابى المتطرّف، وأنهم تجرّدوا من جميع مبادئ وقيم الإنسانية، وذلك فى ظل استهدافهم الدموى للمصلين الأبرياء الذين أدوا لتوهم شعائر صلاة يوم الجمعة.
وأضاف «عفيفى» أن مثل هذه الجرائم تؤكد أيضاً أن مرتكبيها من أفراد وتنظيمات، ومن يقفون وراءهم بالتمويل والتسليح والمساندة، إنما يسعون لترويع الآمنين وحصد أرواحهم وهدم المجتمعات والعبث بأمنها واستقرارها، وهو الأمر الذى أصبح لزاماً معه أن تسير الدول والحكومات، بما فى ذلك على المستوى العربى، بخُطى أسرع وأكثر جدية وفاعلية فى تنسيق الجهود والإجراءات اللازمة لمواجهة الخطر المستفحل للإرهاب، وأيضاً لمواجهة الفكر المتطرّف والمتشدّد للتنظيمات التى تعتنق هذا الفكر الظلامى الخارج عن صحيح الدين.
فيما أدان الرئيس الفلسطينى محمود عباس، التفجير الإرهابى الذى استهدف المسجد فى قرية «الروضة».
واستنكرت حركة حماس، بأشد العبارات، التفجير، وقالت إن استهداف المساجد والمصلين ودور العبادة تجاوز لكل التشريعات السماوية والقيم الإنسانية وتحدٍّ صارخ لكل المسلمين فى بقاع الأرض، واستفزاز لمشاعرهم واستهداف لعقيدة الأمة، لما تمثله هذه الأماكن الطاهرة من رمزية دينية ومكانة كبيرة للإسلام والمسلمين.