مذابح الساجدين توحّد المصريين: «كلنا فى نظر الإرهابيين كفار»
صورة أرشيفية
صور مفزعة لأجساد مصلين يرتدون جلابيبهم البيضاء المضرجة بدمائهم، هكذا راح الآلاف من رواد مواقع التواصل الاجتماعى فى نشر الخبر الصادم فى ثوانٍ.. «العريش»، «مذبحة الساجدين»، «الحادث الإرهابى»، «مسجد الروضة»، بعض من الهاشتاجات الجماهيرية التى دشّنوها مباشرة فى أعقاب حادث التفجير الإرهابى بمسجد الروضة شمال سيناء، والتى ظهر عبرها عشرات الأسئلة بشأن الهدف والاستفادة من قتل مصلين يقفون بين يدى الله، «فاطمة» ظلت تتساءل كثيراً «حد يفهمنى إيه النتيجة العظيمة اللى هيحققوها لما يقتلوا الناس جوه الجامع، لا هى حرب ولا هى أى حاجة مؤذية».
«طارق»: «كيف يُقتل عباد الله فى بيوت الله إرضاءً لله؟»
ربط سريع بين تفجير المسجد، وتفجيرات الكنائس التى سبقته أثناء وجود الإخوة المسيحيين فيها لأداء صلواتهم أيضاً، لم يبدُ الحدث قابلاً للتصديق لدى الكثيرين، من بينهم محمد صلاح، الذى بدا منفعلاً: «مسجد كامل بيتفجر، مين عنده دين يعمل كده» إيمان الأعصر أجابت «قتلوهم علشان صوفيين بيحتفلوا بمولد النبى، زى ما قتلوا المسيحيين يوم مولد المسيح» لترد روبا عادل «كلنا فى نظر الإرهابيين كفار».
«طارق» تساءل: «كيف يُقتل عباد الله فى بيوت الله إرضاءً لله؟»، عشرات الأحاديث والآيات القرآنية للتدليل على بشاعة الفعل جرى تداولها، وعشرات الآيات من الإنجيل التى تحرم استباحة الدماء والأعراض والكرامة للبشر الآمنين جميعاً.