الأزهر والكنيسة والأوقاف: بلدنا حصن منيع.. وسننتصر
بولا - الطيب
أدانت المؤسسات الدينية المصرية الرسمية الحادث الإرهابى الإجرامى الذى ارتكبته عناصر متوحشة استهدفت المسلمين وهم يؤدون صلاة الجمعة فى مسجد الروضة بسيناء، وقال د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر: الإرهاب يريد أن يوحد المصريين فى الموت والخراب، لكنه سيندحر وستنتصر مصر بالتكاتف والعزيمة. وأكد دعم الأزهر لمؤسسات الدولة، وعلى رأسها القوات المسلحة والشرطة.
دول أوروبية وعربية تندد بمذبحة المصلين وتساند مصر ضد الإرهاب
وقال د. مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن الحادث نهاية النهاية للجماعات الإرهابية، ويجب تخليص المجتمع من كل قوى الشر، أنصار «الإرهابية» ومروجى فكر البنا وقطب، وقالت الكنيسة الأرثوذكسية: نتضامن مع كل أطياف الشعب المصرى وكافة مؤسساته فى حربها العادلة ضد الإرهاب، وستبقى مصر حصناً منيعاً تنكسر على أسواره كل مؤامرات الأعداء. بينما قال القس أندريه زكى، رئيس الطائفة الإنجيلية إن الحادث محاولة يائسة من أجل تعطيل مسيرة الوطن.
وسارعت معظم الدول الأوروبية والعربية بإدانة مذبحة المصلين فى شمال سيناء، وأدان سفير الاتحاد الأوروبى بالقاهرة، إيفان سوركوش، أمس، الهجوم الإرهابى الذى استهدف محيط مسجد «الروضة» بالعريش، مؤكداً مساندة الاتحاد لمصر فى مكافحة الإرهاب، فيما وصف السفير الفرنسى فى القاهرة سيفان روماتيه الحادث بـ«الوحشى»، مؤكداً مساندة بلاده لمصر فى محاربة الإرهاب، وأوضح السفير البريطانى جون كاسن: أشعر بالاشمئزاز جراء الهجوم الغاشم، كما أدانت السفارة الأمريكية فى القاهرة الهجوم ووصفته بـ«الجبان». وأعلن «الكرملين» أن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين أرسل برقية تعزية للرئيس السيسى، مؤكداً استعداد «موسكو» لزيادة التعاون مع مصر لمحاربة الإرهاب، كما أعرب الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون عن خالص تعازيه لمصر.
وندد كل من أمير الكويت صباح الأحمد وملك البحرين حمد بن عيسى، بالهجوم، وأدانت الإمارات الهجوم، مؤكدة تضامنها ودعمها القوى لمصر. وعبرت السفارة العراقية فى القاهرة عن شجبها وإدانتها للحادث، مؤكدة مساندتها للقوات المسلحة فى تصديها للزمر الإرهابية، وأدان الرئيس الفلسطينى التفجير الإرهابى، كما استنكرت حركة «حماس» الحادث بأشد العبارات.