"المنظمة المسكونية" بجنيف تدين الحادث الإرهابي ببئر العبد
"المنظمة المسكونية" بجنيف تدين الحادث الإرهابي ببئر العبد
المنظمة المسكونية بجنيف تدين الحادث الإرهابي ببئر العبد
أكد أيمن نصري رئيس "المنظمة المسكونية" لحقوق الإنسان والتنمية بجنيف، إدانة المنظمة للحادث الإرهابي الغاشم الذي استهدف مسجد الروضة بالعريش، الذي راح ضحيته شهداء من خيرة شباب الوطن والذي يعد انتهاكا صارخا لحرمة بيوت الله لا يفرق بين مسيحي ومسلم.
وأكد نصري في بيان له اليوم، أن قوات الجيش والشرطة قادرون على التصدي لهذا الإرهاب وقطع يد هؤلاء الإرهابيين، مشددا على ضرورة تقديم مرتكبي هذا الهجوم الإرهابي للعدالة في أسرع وقت.
وأشار نصري إلى أن هناك تحول نوعي خطير في العمليات الإرهابية التي تتم في مصر تتطلب أيضا فكرا أمنيا متطورا لمواجهة مثل هذه العمليات، فاستهداف مسجد يعتبر الحادثة الأولي من نوعها، كما يعكس أيضا حالة الغضب الشديد التي تنتاب هذ الجماعات الإرهابية نتيجة نجاح قوات الجيش والشرطة في توجيه ضربات قويه لهم في سيناء استطاعت أن تقضي على عدد كبير من هؤلاء الإرهابيين وتضيق الخناق عليهم.
وشدد على أن ما يحدث من إرهاب في مصر هو انتهاك صارخ لحقوق الأنسان، طبقا للمعايير الدولية، وتساءل لماذا لا تدين المنظمات الدولية الحقوقية هذه الانتهاكات في إشارة واضحة إلي أن الملف الحقوقي في مصر مسيس بشكل كبير لخدمة المصالح السياسية لبعض دول المنطقة.
وأوضح نصري، أنه على المجتمع الدولي يجب أن يدعم مصر في مواجهتها ضد الإرهاب ليس فقط من خلال الرفض والإدانة ولكن يجب أن يكون الدعم من خلال تجفيف منابع الإرهاب وفرض عقوبات دولية على الدول التي ترعى الإرهاب وتستخدم هذه الجماعات لتحقيق أهدافها الاستعمارية في المنطقة، مشددا على أن ما يحدث في مصر من إرهاب هو تهديد لأمن المنطقة كلها.
وفي نهاية البيان أثنى نصري على الخطوات التي اتخدتها الدولة المصرية لمحاربة الخطاب الديني المتشدد، مطالبا المؤسسات الدينية في مصر ببذل مجهود أكبر في تعزيز ثقافة العيش المشترك ونبذ ثقافة العنف.