وزير الآثار: مسابقة لتطوير مدينة رشيد الأثرية
جانب من المسابقة
وجه الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، بإعداد مخطط عام لتطوير مدينة رشيد الأثرية عن طريق أحد المكاتب الإستشارية، للوقوف على النتائج من عمليات التطوير والبدء في إعداد دراسة جدوى حول المشروع.
وإقترح وزير الآثار، خلال إجتماعه بلجنة تطوير رشيد بحضور المهندسة نادية عبده، محافظ البحيرة، ونواب عن الجهات المسؤولة عن التطوير، اليوم، بمجمع دمنهور الثقافي، خلال زيارته لمحافظة البحيرة، عمل مسابقة لتطوير مدينة رشيد الأثرية لطرح أفكار لتطوير مدينة رشيد من خلال المكاتب الاستشارية وجامعة دمنهور والمجتمع المدني والموهوبين ومنح التصميم الفائز جوائز.
وأكد "العناني"، أن هناك خطة لإقامة فنادق تراثية في بعض المنازل الأثرية برشيد، وكذلك إقامة مشروع للصوت والضوء بقلعة قايتباى، موضحا أنه جاري الانتهاء من ترميم مسجد زغلول الأثري خلال 6 شهور، وكذلك تكثيف الجهود للانتهاء من ترميم مسجد المحلي.
وقال وزير الآثار، إن مصر تمتلك مناطق عديدة ليست موجودة في العالم ويجب استغلال تلك المناطق في الترويج لها في السياحة، مضيفا أنه تم تشكيل لجنة من قبل مجلس الوزاراء من المحافظة ووزارات التخطيط العمراني والآثار والإسكان والأوقاف والبيئة والثقافة والسياحة والنقل والجامعة والرقابة الإدارية، لتطوير ثاني أكبر تجمع للآثار الإسلامية في مصر.
وطالب وزير الآثار، جميع الجهات المعنية بالإتفاق على المكتب الاستشاري للخطة الشاملة، للنهوض برشيد ككل وتطوير المدينة الأثرية، ومنها تل أبو مندور ومسجد زغلول، والذي سينتهي العمل بداخله في 6 أشهر، والإنتهاء من ترميم الجزء الغربي منه ومسجد المحلى والبيوت الأثرية والمتحف والقلعة.
وأوضح العناني، أن رئيس الوزراء طلب دراسة جدوى لتطوير مدينة رشيد من حيث المصاريف وكل شيء لجعلها متحفا مفتوحا ووضعها على خريطة السياحة العالمية.
وقال العميد هشام سمير مساعد وزير الآثار للمشروعات، إنه تم بناءا على تعليمات الرئيس خلال مؤتمر الشباب، تقسيم رشيد لقطاعين في خطة التطوير، قطاع شمالي قلعة قايتباي وجنوبي للمناطق الأثرية.