وضع الطيران
نتعجب كثيرًا حينما يطلب منا ضبط الهاتف على وضع الطيران بمجرد ركوب الطائرة.
معظم الناس يرو أن وضع الطيران غير ضروري وليس بالشي المهم تفعيله أثناء الطيران وأنه مجرد قوانين ومضيعة للوقت فهو لايتداخل مع الأنظمة الكهربائية أو الاتصالات السلكية واللاسلكية فى الطائرة أو أنه ليست مسألة حياة أو موت ويعتقد البعض الأخر أنه قد يتسبب فى اضطراب فى بعض الأوقات لكن لاتؤدي إلى تحطم بالتأكيد.
لذلك يجب أن تعرف وبالتفاصيل لماذا يتم طلب منك تبديل هاتفك إلى وضع الطيران خلال الرحلة؟
وبحسب ما قالته مجلة "بيزنس إنسايدر" الأمريكية، حتى الآن لايوجد أي دليل على أن الإشارات الصادرة من الأجهزة الإلكترونية للركاب قد تتسبب في خلل يسبب وقوع حادث في الطائرة، ويرجع السبب في ذلك أنه عندما تكون على ارتفاع أكثر من 10.000 قدم في الهواء، فإشارة هاتفك المحمول تنعكس من أبراج متعددة وترسل إشارة أقوى وهذا يتسبب في مشاكل في الشبكات على الأرض، ولكن لم يكن هناك أي قضية تفيد أن إشارة الهاتف تسببت من قبل في تحطم طائرة.
غير ذلك أنك لو تركت الهاتف على الوضع العادي فإنه يمكن أن تزعج الطيارين، وتسبب في أصوات مزعجة لمراقبي الحركة الجوية، وانبعاثات الراديو والهاتف الذكي ستكون قوية جدًا، وتصل إلى 8 وات، وقد تتسبب في عدم وصول مكالمة لاسلكية هامة جدًا وحاسمة من أبراج مراقبة الحركة الجوية.
وقال طيار إن "الهواتف النقالة يمكن أن تسبب تشويشًا مسموع في الراديو الخاص بالطائرة لكن هذا احتمال نادر الحدوث".
وأضاف أن "هاتفك ربما يزعج عدد من الطيارين والمراقبين الجويين لكن ليست سئية لدرجة اتخاذ إجراء ضدك".
وتابع: "الضجيج المزعج من نظام الصوت الذي يحدث في بعض الأحيان عندما يكون الهاتف في مكان قريب لايضر بالسلامة لكنه بالتأكيد أمر مزعج لأن الطيار يضع سماعة الرأس ويتسبب ذلك له بضوضاء".
وقال إنه لو هناك 50 شخصًا على الطائرة لم يحولو هواتفهم إلى وضع الطيران سيكون هذا سببًا في الكثير من الضوضاء في الراديو.
تعليقات الفيسبوك