بسمة
أصيب بحروق في الصغر، وسبب لها تشوها كبيرا في وجهها لكن هذا الأمر لم يقف أمام رغبتها الحقيقية في مساعدة من يعيش معاناتها، فعملت أخصائية تجميل، وعالجت حالات حروق على نفقتها الخاصة.
"بسمة حميد"، (31 عاما)، سقط عليها زيت مغلي وهي طفلة، فانتقلت من منزلها بالعراق إلى ولاية تورنتو ثم عدد من الولايات من أجل العلاج بكل الجراحات بينهم الليزر.
تقول بسمة وفقا لـ"ديلي ميل": عملت كل ما بوسعي من أجل العلاج، وبالفعل توجهت بسمة إلى العمل في تخصص جراحات التجميل قبل افتتاح أول عيادة لها قبل 10 سنوات في تورونتو.
ومنذ ذلك الحين، افتتحت بسمة عيادة أخرى في لوس أنجلوس، وتبرعت بما لا يقل عن 15 إجراء في السنة لأولئك الذين يعانون من تشوه في الجلد بما في ذلك ضحايا العنف الأسري وأولئك الذين ولدوا مع علامات كبيرة الوجه.
تعليقات الفيسبوك