بالتفاصيل| اللائحة التنفيذية لـ"تيسير تراخيص المنشآت الصناعية": أحدث طفرة في معدلات الاستثمار بمصر
المهندس احمد عبد الرازق رئيس الهيئة العامة للتنمية الصناعية
أعلنت الهيئة العامة للتنمية الصناعية برئاسة المهندس أحمد عبد الرازق عن إطلاق حملة "مصر على الطريق الصحيح"، التي تهدف إلى تفعيل قانون تيسير إجراءات منح تراخيص المنشآت الصناعية رقم 15 لسنة 2017 ولائحته التنفيذية، يهدف القانون الجديد إلى جذب المزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية فى السوق المصرى عن طريق تبسيط الإجراءات واختصار الدورة المستندية والقضاء على البيروقراطية.
وقال المهندس أحمد عبد الرازق رئيس الهيئة العامة للتنمية الصناعية، إن إصدار القانون الجديد أحدث طفرة فى معدلات الاستثمار الصناعي في مصر، حيث ارتفع عدد المنشآت الصناعية الجديدة التي تم افتتاحها خلال عام 2016-2017 فبلغ 2085مصنعاً في 25 محافظة، بالمقارنة مع عدد المصانع التي تم افتتاحها خلال الفترة من 2007 وحتى 2015 والتي بلغ عددها 827 مصنع فقط سنويا.
وأضاف "الرازق"، أن تلك التنمية الصناعية أنحاء الجمهورية كافة، إذ تم بناء أكثر من 600 مصنع جديد في القاهرة والجيزة، كما كان لباقي المحافظات نصيب كبير من المصانع الجديدة مثل الشرقية التي تحتوي الآن على 313، كما بلغ حجم الاستثمارات أكثر من 58 مليار جنية بعدد عمالة وصل لـ 68.2 ألف في مختلف المصانع الجديدة وقيمة أجور وصلت إلى 1.4 مليار جنيه.
وأوضح رئيس "العامة للتنمية الصناعية"، أن دور الهيئة يتمثل طبقا لنص اللائحة التنفيذية للقانون الجديد في تقديم يد العون للمستثمرين، إذ أصبحت الهيئة هي الجهة الوحيدة المعنية بتلقي طلبات التراخيص للمنشآت الصناعية بديلًا عن 11 هيئة ومؤسسة حكومية مختلفة كان على المستثمر اللجوء لهم في إجراءات معقدة للحصول على التراخيص في ظل لائحة القانون القديم."
وفى نفس السياق، صرح المهندس عماد رأفت نائب رئيس الهيئة العامة للتنمية الصناعية، أن الهيئة العامة للتنمية الصناعية على استعداد كامل لتقديم الدعم للصناعات بجميع أشكالها والصناعات الصغيرة والمتناهية الصغر على وجه الخصوص، فالقانون يتبنى ولأول مرة منهج الترخيص بالإخطار، باستحداث نظام للترخيص بالإخطار للصناعات التى لا تمثل درجة كبيرة من المخاطر على الصحة والبيئة والسلامة والأمن "وهي تمثل 80% من الصناعات القائمة فى مصر". كما بلغ عدد التراخيص والتصاريح قبل القانون إلى 699 فقط، في حين بلغ عدد التراخيص منذ صدور القانون في مايو الماضي وحتى شهر أكتوبر أكثر من 1500 تصريح أي الضعف تقريبًا".
وقال نائب رئيس الهيئة العامة للتنمية الصناعية، إن مشروع القانون الجديد يعد بالكثير، إذ إنه سيمثل مرجع تشريعي ثابت وواضح لتنظيم الاشتراطات والمستندات المطلوبة للحصول على التراخيص وتوفيق الأوضاع للمصانع القائمة، والرسوم المقررة للحصول على هذه الخدمات، وتنظيم أعمال لجان التظلمات وهي كلها أمور لم تكن واضحة في القانون القديم وسببت العديد من المعوقات لأصحاب الصناعات وأدت لتعقد في الإجراءات التي كانت تستغرق أكثر من 600 يوم، حيث يقدم القانون الجديد آليات جديدة تسمح للمستثمرين وللمُصنعين الحصول على التراخيص في 7 أيام كحد أقصي لنظام الترخيص بالإخطار و30 يوم كحد أقصى لنظام الترخيص المسبق".
واوضح المهندس عماد رأفت "اتخذت الهيئة العامة للتنمية الصناعية خطوات من شأنها إعادة هيكلة نظام العمل بفروعها من خلال تفعيل دور اللامركزية عبر تقديم الخدمات من فروع الهيئة كافة، وتحديث وهيكلة اختصاصات الإدارات الفنية وإدارات التراخيص والسجل الصناعي في ضوء القانون الجديد، كما قامت الهيئة بتطوير منظومة خدمة العملاء، وتفعيل خدمة الخط الساخن لخدمة المستثمرين، وتفعيل منظومة التدريب من خلال تدريب العاملين بالهيئة وفروعها على إجراءات التراخيص الصناعية في ضوء قانون تيسير الإجراءات".