"المصرى لمقاولي التشييد": تعمير "بئر العبد" سبيل للقضاء على الإرهاب
المهندس داكر عبد اللاه عضو مجلس إدارة الإتحاد المصرى لمقاولى التشييد والبناء
أكد المهندس داكر عبد اللاه عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء، أن تنمية وتعمير منطقة بئر العبد بسيناء واستكمال المخطط الذي تبنته الدولة في السنوات الثلاثة الأخيرة، تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي هو السبيل الوحيد للقضاء على الإرهاب ودعم الاستقرار.
وأشار على هامش المؤتمر الصحفي الذي عقده الاتحاد المصري لمقاولي التشييد لمناقشة تداعيات الحادث الإرهابي بمسجد الروضة ببئر العبد بالعريش، بحضور أعضاء لجنة الإسكان بمجلس النواب، إلى أن العدو الأول للإرهاب هو التنمية والتعمير وهو ما ظهر جليا في السنوات الماضية حيث لم تشهد الدولة تلك الحوادث إلا بعد الإعلان عن مخطط التطهير والتنمية وتنفيذ مشروعات كبرى رغم وجود بؤر إرهابية في سيناء منذ عهود سابقة.
وشدد على أن القيادة السياسية الحالية أخذت على عاتقها معالجة سلبيات القيادات السابقة والتي أهملت تنمية وتعمير سيناء بما أسهم في سوء الأوضاع والإضرار بشريحة كبيرة من أبناء الوطن، لافتا إلى أن المنطقة التي شهدت الحادث الإرهابي الأخير، وهي بئر العبد بالعريش كان قد تم منذ أيام إعداد مخطط من الدولة لتنميتها وتنفيذ مشروعات كبرى بها وهو ما دفع الإرهاب لتنفيذ تلك العملية خوفاً من تنفيذ مخطط التنمية وزيادة الرقعة السكانية والمشروعات بتلك المنطقة.
ولفت إلى ضرورة رصد تلك الفترة في تاريخ البناء حيث تتحمل شركات المقاولات العاملة في مشروعات سيناء العديد من الأعباء والمخاطر، إيمانا منها بضرورة تحقيق أهداف الدولة الاقتصادية والاجتماعية والأمنية.
وشدد خلال المؤتمر الصحفي على دعم مقاولي البناء والتشييد للقيادة السياسية الحالية في محاربة الإرهاب وتنفيذ مخططات التنمية والتعمير.
وشارك في المؤتمر كبرى شركات المقاولات العاملة بالقطاع وأعضاء الاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء.