سلسلة بشرية أمام القصر الرئاسى ضد «المحاكمات العسكرية»
نظم الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، أمس الأول، سلسلة بشرية أمام القصر الرئاسى، للاحتجاج على المحاكمات العسكرية للمدنيين، واعتقال ثلاثة من أعضائه وتحويلهم للنيابة العسكرية عقب مشاركتهم فى وقفة سلمية بعنوان «دستور للجميع».
وحمل المتظاهرون لافتات من بينها: «الحرية لسجناء الرأى.. كريم الكنانى ومحمد مسعود وإسلام أمين»، «الحرية للنشطاء المعتقلين من الحزب المصرى»، «رمضان بعد يومين واخواتنا معتقلين»، و«لا لإهانة شبابنا.. لا لاعتقال رجال مصر.. لا لسرقة ثورتنا»، و«المعتقلين يا مرسى».
وأوضح فريد زهران، عضو المكتب السياسى للحزب، أن الشباب المعتقلين كانوا يشاركون فى وقفة للتوعية بأهمية الدستور، بعيداً عن منزل اللواء حمدى بدين ولم يكونوا مشاركين فى المسيرة التى كانت تنوى التوجه إلى منزله، وهو الأمر المثبت بالصور وشهادة الشهود.
وأكد أن الحزب لم يكن له علاقة بالمسيرة التى كانت متوجهة لمنزل بدين، وأنه يعتقد أن الخصومة السياسية لا تعنى الذهاب إلى البيوت وتهديد حرمتها ومن فيها من أبرياء، وأشار إلى أن الأصح كان التظاهر أمام مكتبه أو مكان عمله.
وقال إن اعتقال أعضاء الحزب الـ3 وتحويلهم للنيابة العسكرية رسالة مقصود بها ترويع الشباب الذى انتقل من الميدان إلى العمل السياسى الجماعى المنظم، خصوصاً أن هويتهم أصبحت معلومة منذ اللحظة الأولى لرجال الشرطة العسكرية.