250 ألف جنيه تنقذ «آمنة».. استنفدت مرحلة الغسيل وتحتاج لزرع كُلى
صورة أرشيفية
قُدِّر لها أن تعيش أسيرة للمرض ينهش فى جسدها منذ أن كانت فى عمر الثامنة ليتوقف نموها عند 30 كيلو فقط، فلجأت أسرتها إلى الأطباء الذين أكدوا حاجتها إلى زرع كلى بتكلفة 250 ألف جنيه لإنقاذ حياتها وإنهاء معاناتها مع المرض، إلا أن أسرتها التى تعيش على تبرعات الأهالى، فقدت الأمل بعد تشخيص الأطباء لعدم قدرتها على توفير تكلفة العلاج. «10 سنوات كاملة أتردد بابنتى آمنة محمد عواد، 18 عاماً، على المستشفيات والأطباء سواء فى محافظة الشرقية أو القاهرة أملاً فى علاجها أو تخفيف معاناتها».. كلمات ممزوجة بدموع القهر، وصفت بها فتحية حسينى صالح (55 عاماً)، والدة الفتاة، معاناة ابنتها المقيمة برفقتها بحى رسلان فى قرية سعود القبلية بالشرقية، مشيرة إلى أن «آمنة» أصيبت بالفشل الكلوى منذ كان عمرها 8 سنوات وهى تخضع لجلسات الغسيل الكلوى 3 مرات أسبوعياً فى مستشفى الزقازيق الجامعى الذى يبعد عن مسكنها بنحو 85 كيلو، وتضطر إلى استئجار سيارة خاصة بتكلفة 300 جنيه لعدم قدرة ابنتها المريضة على الحركة.
الأم: «اعتمدت على تبرعات الأهالى لتوفير نفقات العلاج»
وأضافت: «نظراً لضعف جسدها كان الوريد يتجلط به الدم أثناء جلسات الغسيل الكلوى ويضطر الأطباء لتركيب قسطرة بالرقبة حتى يتم استكمال الجلسة، ثم قرروا تركيب وريد صناعى لها حتى يتسنى إجراء جلسات الغسيل الكلوى وبالفعل أجريت لها 3 عمليات لتركيب وريد صناعى على فترات كان آخرها منذ شهرين فى معهد ناصر بلغت تكلفتها 10 آلاف جنيه ثم أبلغنا الطبيب أنها تحتاج إلى عملية زرع كلى حيث لم يعد متاح تركيب وريد صناعى لها بعد ذلك لأن الوريد يتم استخدامه لفترة محددة». وأشارت إلى أن كل نفقات العمليات والعلاج يتم توفيرها من خلال تبرعات الأهالى حتى تدبير نفقات حياتهم المعيشية تتم من خلال التبرعات.