نزلاء قسم بالفيوم للوفد "حقوق إنسان البرلمان": "المعاملة جيدة"
أرشيفية
تفقد الوفد البرلماني للجنة حقوق الإنسان أماكن الاحتجاز للرجال والسيدات في قسم أول الفيوم، وأكد خلالها المحتجزين على حسن المعاملة ويحصلون على وجباتهم المخصصة لهم وذلك تعقيبا على سؤال النائب علاء عابد، عما إذا كان هناك أي معاملة غير لائقة سواء بالضرب أو التعذيب ليأتي رد أحدهم: المعاملة جيدة.. وآخر: أقسم بالله ما فيه تعذيب ولا ضرب والأكل هنا كويس".
وطالب علاء عابد بزيادة منافذ التهوية في مقر الاحتجاز الخاص بالأحداث، متسائلا عن الراحه الخاصة بالضباط ليرد مأمور القسم بتأكيده أن الضُباط يحصلون على راحة شهرية.
كما تفقدت اللجنة، غرفة الانتظار والتي تحتوي 6 كراسي وحمام بَلَدي، وأوضح مأمور القسم: "أن هذه الغرفه تستخدم في حاله العرض السريع على النيابة حتى لا يتم وضعهم مع المحتجزين مع مراعاة بعض الأمور الأخرى مثل إذا كان أستاذا جامعيا أحد أطراف مشاجرة أو غيرها، ليثني عابد على ذَلِك.
وأكد أعضاء اللجنة أهمية أن يتفرغ ضابط حقوق الإنسان لأداء مهامة بتلقي شكاوى المواطنين حيث قال النائب علاء عابد، موجها حديثه لمأمور القسم: هنتابع دا وتساءل ماذا يحدث إذا قدم ضدك مواطن شكوى هل تتدخل، فأكد المأمور أنه لا يتدخل أبدا في ذلك ويتم رفع الشكوى مباشرة للعرض على المديرية، وعلق مساعد مدير الأمن بقوله: الأمر صارم في هذا الأمور ولا تهاون.
وفي ختام الزيارة تفقد الوفد البرلماني، مكتب مسئول حقوق الإنسان داخل القسم، النقيب مصطفي رمضان الذي أكد للوفد البرلماني أن إي شكوي يتلقاها يتم اتخاذ الاجراءات اللازمة بصددها.
وبدأت اللجنة، زيارتها إلي قسم شرطة ثان الفيوم بمقر مكتب حقوق الإنسان، للتأكد من كيفية التعامل مع شكاوى المواطنون، ليؤكدوا إنهم يتعاملون معها بكل جدية ويتم فحصها واتخاذ الإجراءات اللازمة، واوضحو المسئولين أن الضباط يتلقون دورات تدريبية باستمرار.
وأكد المحتجزون وفقا اللجنة حسن المعاملة، فِيمَا قال أحدهم في حديثه للنائب علي عبدالونيس، إنه مقبوض عليه في "سيجارة" في إشارة لتعاطيه سيجارة مخدرات - منذ بضعة شهور، وهو ما طالب النائب بأن يتم معرفه البيانات الخاصة به، لبحث أمره.