أبرزهم "عبدالله ومحمد السادس".. هؤلاء حذروا ترامب من قراره حول القدس
هؤلاء حذروا ترامب من قراره حول القدس
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
خلال الـ"24" ساعة الماضية تواصلت ردود الأفعال المحذرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب من قراره المرتقب حول يهودية القدس واعتراف الولايات المتحدة بها كعاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها إلى هناك.
وتستعرض "الوطن" في هذا التقرير المواقف المحذرة لترامب من نقل السفارة.
السيسي
وحذر الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس، خلال اتصال هاتفي مع ترامب من اتخاذ خطوات تقوض السلام، في إشارة إلى القرار الأمريكي المرتقب.
وأكد الرئيس عبدالفتاح السيسى الموقف المصري الثابت بشأن الحفاظ على الوضعية القانونية للقدس، في إطار المرجعيات الدولية والقرارات الأممية ذات الصلة، مشددا على ضرورة العمل على عدم تعقيد الوضع بالمنطقة من خلال اتخاذ إجراءات من شأنها تقويض فرص السلام في الشرق الأوسط.
عباس
وخلال اتصال هاتفي أمس أطلع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نظيره الفلسطيني على خططه حول نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، وهذه الخطوة التي حذره منها عباس بشدة.
وأكدت الرئاسة الفلسطينية أن "عباس" أكد مجددا على موقفنا الثابت والراسخ بأن لا دولة فلسطينية دون القدس الشرقية عاصمة لها وفقا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
الملك المغربي
ومن المواقف القوية التي اتخذها بعض الزعماء ضد ترامب، هي الرسالة التي بعثها العاهل المغربي محمد السادس إليه شخصيًا محذرًا له من تداعيات القرار.
وجاء في الرسالة إن: "القدس، بحكم القرارات الدولية ذات الصلة، بما فيها على وجه الخصوص قرارات مجلس الأمن، تقع في صلب قضايا الوضع النهائي، وهو ما يقتضي الحفاظ على مركزها القانوني، والإحجام عن كل ما من شأنه المساس بوضعها السياسي القائم".
القدس خط أحمر
أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أمس أن القدس خط أحمر بالنسبة للمسلمين، محذرًا إسرائيل بمقاطعة كاملة إذا ما تم تنفيذ القرار الأمريكي.
وأضاف الرئيس التركي في كلمة له أمام كتلة حزب "العدالة والتنمية" في البرلمان، اليوم الثلاثاء، أن "خطوة اعتراف الإدارة الأمريكية بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل، قد تؤدي إلى قطع علاقات تركيا الدبلوماسية مع إسرائيل".
الملك الأردني
حذر العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال اتصال هاتفي بينهم من خطورة اتخاذ أي قرار خارج إطار حل شامل يحقق إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، مشددا على أن القدس هي مفتاح تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة والعالم.
الملك سلمان
الرئيس الأمريكي كان قد أجرى أمس جولة كبيرة من الاتصالات الهاتفية، شملت العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز الذي حذر من تداعيات القرار على مفاوضات السلام في المنطقة.
وقد أكد خادم الحرمين الشريفين للرئيس الأمريكي خلال الاتصال أن أي إعلان أمريكي بشأن وضع القدس يسبق الوصول إلى تسوية نهائية سيضر بمفاوضات السلام ويزيد التوتر بالمنطقة، موضحا أن سياسة المملكة كانت ولا تزال داعمة للشعب الفلسطيني وحقوقه التاريخية.