بالصور| التفاصيل الكاملة لاكتشاف مقبرتين أثريتين بغرب الأقصر
القطع الأثرية التي وُجدت داخل المقبرتين
أعلن وزير الآثار الدكتور خالد العناني، منذ قليل، عن اكتشاف مقبرتين أثريتين جديدتين بمنطقة ذراع أبوالنجا بالقرنة غرب الأقصر تعودان للأسرة الـ18.
وقال وزير الآثار، في كلمته خلال إعلان الاكتشاف، إن المقبرتين صغيرتين، الأولى تعود للأسرة الـ18 بداخلها مومياء تم العثور عليها كاملة الأثاث الجنائزي، والسقف يحمل خرطوش به اسم الملك في هذه الفترة، والمقبرة الثانية تتميز بألوانها الزاهية.
وأضاف وزير الآثار، أن المقبرتين اكتشفتهما البعثة المصرية تحت إشراف الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، مشيرًا أن 2017 كان عامًا استثنائيًا ورائعًا لقطاع الآثار.
وحضر إعلان الكشف الأثري الدكتورة غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي، ومحمد بدر محافظ الأقصر وكرستلينا جورجيفا المدير التنفيذي للبنك الدولي، وعشرات من الدبلوماسيين الأجانب التابعين لسفارات الدول الأجنبية بالقاهرة وعدد من نواب البرلمان.
وأوضحت وزارة الآثار، في بيان صادر اليوم، أن المقبرتين إحداهما رقم 150 تحملان اسم "معتي" وهو "كاتب" في عهد الأسرة الـ18 وعثر بداخلها على 100 ختم جنائزي، وبئر وتمثال إيزيس "نفريت" وهي أم منشدة الإله آمون شمعيت الآمون، كما تم العثور على تماثيل أوشابتي وجدار ملون بحالة جيدة به جزء من تقديم القرابين.
وحسب الوزارة، المقبرة الأخرى، رقم 161 تقع شمال مقبرة 225، التي تم الكشف عنها في أبريل الماضي، وتخص القاضي "أوسرحات"، ومن المرجح أنها تعود لعصر الملك "أمنحتب الثاني" حتى " تحتمس الرابع".
وضمت المقبرة الثانية، نقوش عبارة عن "منظر الوليمة أو الحفلة وبها أجزاء خشبية لتوابيت من بينها قناع خشبي كبير يمثل جزءا من التابوت ذوي الشكل الأوزيري، وقناع خشبي صغير ملون وجزء من قناع خشبي مطلي بلون ماء الذهب في حالة سيئة، كما تم العثورعلى 4 أرجل كراسي خشبية خاصة بالأثاث الجنائزي، وقطعة خشب تمثل الجزء السفلي لتابوت بالهيئة الأوزيرية عليها منظر الإلهة "إيزيس".
ومن المقرر، أن يفتتح وزير الآثار عصر اليوم، قدس الأقداس بمقصورة "آمون رع"، في الطابق الثاني بمعبد حتشبسوت بالاشتراك مع البعثة البولندية.
ويأتي الاحتفال بافتتاح قدس الأقداس، ضمن مشروع ترميم شامل بدأ منذ سنوات، للطوابق الثلاثة بالمعبد، وتضمن ترميم مقصورة إله الشمس "رع. حور. أختي"، وأعمدة وجدران وأسقف وتماثيل المعبد.