الأعلى للإعلام يدعو لتأمين المظاهرات الداعمة للقدس.. ويحذر من الإخوان
القدس
أكد المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إدانته الصريحة للقرار أحادي الجانب الذي أصدره الرئيس الأمريكي "ترامب" بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس معترفا بها عاصمة موحدة لإسرائيل مستندا على دوافع واهية ضعيفة.
وأكد المجلس في بيان له، أن القدس أرض عربية محتلة ولم ولن تكون يوما عاصمة لإسرائيل وسبق، وأكد ذلك القرارات الصادرة من الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن والمحكمة الجنائية الدولية وكافة لمنظمات الدولية، وليس صحيحا ما يقوله الرئيس ترامب من أن الولايات المتحدة بهذا القرار، تتخذ قرارا لا علاقة له بالوضع النهائي للأرض الفلسطينية المحتلة، وهذه مغالطة أخرى لأن قرارات الجمعية العامة ومجلس الأمن جميعا تؤكد أن القدس من قضايا الوضع النهائي يتحدد مصيرها في مفاوضات مباشرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
كما أكد المجلس في بيانه أن القدس كانت وستبقى العاصمة الأبدية لفلسطين العربية وأن أي قرار يخالف ذلك يمثل مشاركة فعلية في العدوان الإسرائيلي ضد فلسطين والأمة العربية، والمجلس إذ يشيد بالموقف العالمي من القرار يؤيد ويؤكد على موقف مصر الذي أعلنه الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي حذر من خطورة العبث بالوضع القانوني للقدس في إطار القرارات الدولية وضرورة عدم تعقيد الوضع من خلال إجراءات أحادية تقوض فرص السلام في الشرق الأوسط.
أشاد المجلس بالتحرك الشعبي العالمي والعربي والمصري المندد والمناهض للقرار الأمريكي، وطالب المجلس النقابات المهنية المصرية أن يكون تحركها واعيا ومدروسا وألا يتيح الفرصة لاندساس أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية التى ترغب في تحويل المسيرات السلمية إلى فوضى تسعى إليها للعودة إلى المشهد السياسي مرة أخرى.
وطالب المجلس النقابات المهنية المختلفة بالتحرك وفقا للقانون وأن تسعى ايضا للتواصل مع كل المنظمات العالمية للوقوف ضد هذا القرار، كما طالب وزارة الداخلية تأمين المسيرات الشعبية المعبرة عن الغضب الشعبى وحراستها من اندساس عناصر تسعى للفوضى.
وأكد المجلس أنه مع كل المصريين والعرب سيقف ضد هذا القرار وسيسعى إلى العمل من أجل أن تظل القدس هى عاصمة فلسطين.