من نيويورك لبرلين وباريس.. حتى الأجانب هتفوا ضد ترامب من أجل القدس
مظاهرات في نيويورك تضاماً مع القدس
لم يكن العرب وحدهم من قرر الثورة ضد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فانطلقت الحشود والدعوات التي انضم إليها عدد من الجنسيات غير العربية، للتنديد بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى مدينة القدس واعتبارها عاصمة للاحتلال الإسرائيلي.
دول أوروبية مثل إيطاليا وألمانيا والنمسا وفرنسا، خرجت منها مظاهرات منددة بالقرار، ولم تسلم أمريكا نفسها من المظاهرات المنددة بالقرار، وتحديدًا في مدينة مانهاتن في نيويورك، فقد تظاهر مئات الأمريكيين، إضافة إلى 6 ولايات أمريكية منها "واشنطن، وكاليفورنيا، وشيكاغو، ودالاس، وأوهايو".
وفي فرنسا خرجت دعوات من الجالية العربية تهتف ضد الرئيس الأمريكي، وخلال الهتاف انضم عدد من المواطنين الفرنسيين معلنين دعمهم للانتفاضة القدس، وأن السلطة الحاكمة في بلادهم هي الأخرى أعلنت رفضها وأن تبعيات اعتراف ترامب ستكون وخيمة، بحسب عبد ربه إرديس، جزائري يقيم في فرنسا.
إيما لويس صديقة عبد ربه الفرنسية الجنسية، أخبرته عن نيتها الانضمام إلى الحشود أمام السفارة الأمريكية في باريس، إذ إنها وزملائها يرفضون قرار الرئيس الأمريكي واصفًة إياه بالقرار أحادي التفكير، "بناء السفارة الأمريكية بالقدس يراه المنتفضين من العرب انتهاكًا لعروبتنا ويراه الغرب تعديًا للقوانين الدولية ولذلك انضمت إلينا جنسيات أخرى تهتف ضد ترامب وليس ضد أمريكا".
أما في ألمانيا خرجت مظاهرات مناهضة لترامب، استقرت أمام السفارة الامريكية في برلين، ووسط الحشود العربية وقف عدد من الجنسيات الايطالية والألمانية يهتفون ضد ترامب والاحتلال الإسرائيلي، كانت الغالبية العظمى من المتظاهرين هم طلبة الجامعات من كل الجنسيات العربية والأجنبية.
"هشام محمد.. مصري يعمل في أحد مصانع السيارات بألمانيا، ويحمل الجنسية الألمانية، شارك منذ ساعات في تظاهرة قادها عرب متجهين إلى السفارة الأمريكية في برلين، وخلال التنديد انضم للمئات من المواطنين مجموعة من الألمان لا يحملون جنسيات عربية، وإنما جاءوا اعتراضًا على قرار ترامب، وأن القدس من حق الفلسطينين وليس الإسرائيلين، بحسب الشاب العشريني.
هشام محمد