آخرة المصرى فى الدعم: الدعاء فى الصلاة
صورة أرشيفية
الدعاء والصلاة والصوم، اتجاه اتخذه كثير من المصريين فى محاولة منهم لمساندة الشعب الفلسطينى فى قضيته، بعيداً عن ترديد الهتافات والمظاهرات التى يرونها استمرت لأعوام كثيرة دون الوصول لحل حقيقى على أرض الواقع ينقذ هذا الشعب من محنته. حالة من اليأس وكسرة القلب والإهانة انتابت ماهيتاب محفوظ، بعد سماع إعلان الرئيس الأمريكى بأن «القدس» عاصمة لإسرائيل، أيقنت فى هذه اللحظة أهمية ترابط ووحدة الوطن العربى: «لازم الأمة العربية كلها تتوحد زى زمان عشان نقدر نواجه هذه المشكلة».. لم تجد الشابة العشرينية ما تستطيع تقديمه لمساندة هذا الشعب المحتل سوى الصلاة والدعاء له.
عشرات ساندوا الفلسطينيين بأضعف الإيمان
ومن الزقازيق استقل مصطفى نبيل القطار ليصل إلى القاهرة من أجل المشاركة فى صلاة الجمعة بالجامع الأزهر، ومن بعدها فى المسيرة المعارضة لقرار الرئيس الأمريكى والمدافعة عن حقوق الشعب الفلسطينى: «لازم كلنا نعمل حاجة، نقف إيد واحدة لحد ما حق الشعب الفلسطينى يرجع». فى حين قام محمود إبراهيم بأداء سنّة الصوم يوم الخميس الماضى من أجل نصرة الشعب الفلسطينى، لم يكن وحده الذى وجد فى الصيام بارقة أمل علَّ الله ينزل غضبه بمن يريدون السوء ببيته، شاركه يومها صيامه جميع أفراد أسرته وخمسة من أصدقائه.