من "البناطيل المقطعة" لـ"النقاب".. ملابس محظورة داخل جامعات مصر
أرشيفية
الانتقال من حيز المدرسة إلى فضاء الجامعة.. حلم يراود الكثير من الطلاب وخاصة بالمرحلة الثانية، لاعتقادهم بإمكانية العزوف عن النظام أو الالتزام بـ"يونيفورم" المدرسة وارتداء ما يحلو لهم، إلا أن الجامعات المصرية وضعت عددا من المحظورات بالملابس داخلها، كان آخرها اليوم، حيث قررت الجامعة الأمريكية بالقاهرة حظر ارتداء النقاب داخل حرمها، وأرسلت بريدا إلكترونيا لأعضاء هيئة التدريس والطلاب لإخطارهم بالقرار.
وشدد البيان الذي أرسلته الجامعة، على منع أي طالبة أو عضو هيئة تدريس من دخول الجامعة بالنقاب، بما في ذلك القاعات الدراسية وحرم الجامعة.
لم يكن ذلك القرار هو الأول من نوعه بجامعات مصر، حيث قررت جامعة القاهرة، حظر ارتداء النقاب على أعضاء هيئة التدريس والممرضات داخل المستشفيات الجامعية أثناء أداء عملهم، ودعمها حكم من القضاء الإداري مؤيدًا للقرار، في 19 يناير 2016.
النقاب لم يكن المحظور الوحيد بقائمة الجامعات، ففي مطلع أكتوبر الماضي، ومع بداية العام الدراسي الجديد، قرر مجلس كلية التربية النوعية في المنوفية منع دخول عدد من الطلاب والطالبات الكلية، وذلك بسبب ما اعتبرته إدارة الكلية "قصات الشعر الغريبة"، و"ارتداء الملابس غير اللائقة والبنطلونات المقطعة"، و"وضع مساحيق التجميل بشكل مبالغ فيه"، وتم تحذير الطلاب منذ أول وثاني أسبوع للدراسة، وبدأ المنع في ثالث أسبوع من دخول الكلية.
وعقب ذلك، وتحديدا بشهر نوفمبر الماضي، أعلنت 5 جامعات خاصة هم "المستقبل، ومصر للعلوم والتكنولوجيا، ومصر الدولية، و6 أكتوبر، والبريطانية"، منع دخول الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، بـ"ملابس مقطعة على الركبة، أو شفافة، أو بقصات شعر غريبة وغير مألوفة، أو شورت أو فانلة كات"، باعتبار أن الجامعات قلعة للعلم ولها قدسيتها ومكانتها العلمية وأن تلك الملابس تنشر الفسق بين الطلاب.