نبيلة الحايح
كثيرا ما تتشابه أحداث الأفلام مع الواقع، والعكس صحيح بالطبع، فهناك العديد من الأعمال الفنية التي يشاهدها الجمهور فيضبط نفسه متلبسا بقوله "ده بالظبط اللي حصل معايا"، وقد يحدث موقف ما مع أحد الأشخاص فيعلق معارفه "ده ولا أفلام السيما"، وهذا ما حدث مع صاحبة كليب "عندي ظروف" عند نظر قضيتها أمام المحكمة.
فبعد الجدل الواسع، الذي تسبب فيه الكليب الشهير "عندي ظروف" لصاحبته "شيما"، وما تبعه من إلقاء القبض عليها بعد رفع دعوات ضدها، واتهامها بنشر الفسق والفجور، لتمتثل أمام المحكمة، أمس، تقمصت "شيما" دور الفنانة ميسرة في فيلم "اللمبي 8 جيجا" عندما جسدت شخصية "نبيلة الحايح"، فعند وصول "شيما" إلى المحكمة لنظر أولى جلسات محاكمتها بتهمة التحريض على الفسق وإثارة الغرائز، ظهرت مرتدية النقاب بالكامل، وممسكه بمصحف أخذت تقرأ فيه، وهو مشابه لما قامت به ميسرة في الفيلم الشهير لتلتمس شفقة القاضي.
لإخفاء وجهتها الانحرافية لجأت نبيلة الحايح في "اللمبي 8 جيجا" لأن تأخذ من الدين ستارا تضلل به العدالة، وتظهر أنها مظلومة وتم الاعتداء عليها، حينما ارتدت الحجاب والملابس فضفاضة، لتقنع الجميع بأن صاحبة هذا المظهر لا يمكن أن ترتكب فاحشة، وتتهم شابا بريئا باغتصابها لتخفي معالم انحرافها.
ويذكر الجمهور الجملة الشهيرة "أجل يا سيدي"، التي كانت ترددها الفنانة ميسرة في الفيلم، عندما أرادت أن تضلل القاضي لتثبت التهمة على الشاب البرىء، والتي كانت ترددها "الحايح" حينما تتلقى الأسئلة من الفنان محمد سعد "اللمبي" الذي قام بدور المحامي.
تعليقات الفيسبوك