النيابة تحقق مع صفوت حجازى فى أحداث «بين السرايات».. وتجديد حبس «ماضى وأبوإسماعيل والعمدة وعبدالمقصود والجزار»
بدأت نيابة جنوب الجيزة الكلية، بإشراف المستشار ياسر التلاوى، المحامى العام الأول لنيابات جنوب الجيزة، التحقيق مع صفوت حجازى، القيادى بجماعة الإخوان، فى واقعة مجزرة «بين السرايات»، التى راح ضحيتها 22 شخصاً، وأصيب 270 آخرون، وتوجه النيابة لـ«حجازى» تهمة القتل العمد لـ22 شخصاً والشروع فى قتل 270 آخرين والإرهاب والانضمام إلى عصابة لمقاومة السلطات والأهالى والتحريض على أعمال العنف، ومن المقرر أن تواجه النيابة، برئاسة حاتم فاضل وعلام أسامة مدير النيابة، المتهم بتحريات جهازى الأمن العام والأمن الوطنى، التى أكدت تورط «حجازى» فى التحريض على العنف أثناء أحداث ثورة 30 يونيو. وأضافت التحريات أن المتهم اعتلى المنصة فى «رابعة العدوية» وظهر فى العديد من البرامج التليفزيونية ودعا للعنف فى حالة عزل الرئيس السابق محمد مرسى وجماعة الإخوان من إدارة شئون البلاد.
جددت نيابة الجيزة الكلية للمرة الرابعة حبس كل من الشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل المحامى، والقيادى الإخوانى حلمى الجزار، ومحمد العمدة، عضو مجلس الشعب السابق، وعبدالمنعم عبدالمقصود، محامى جماعة الإخوان، وأبوالعلا ماضى رئيس حزب الوسط، 15 يوماً على ذمة التحقيقات التى تجرى معهم، بتهمة التحريض على قتل المتظاهرين فى مجزرة «بين السرايات» التى اندلعت عقب خطاب الشرعية للرئيس المعزول محمد مرسى، فى منطقة «بين السرايات»، وذلك بعد أن انتقلت إلى سجن طرة وجددت للمتهمين حبسهم بعد أن أدانتهم تحريات الأمن الوطنى والأمن العام وضباط مباحث الجيزة، بالتحريض على قتل المتظاهرين ودفع أموال لشراء أسلحة واستئجار بلطجية لقتل المتظاهرين السلميين وأيضا دفع أموال لعدد من الأشخاص مقابل اعتصامهم مع مؤيدى الرئيس المعزول محمد مرسى.
وأنكر جميع المتهمين الاتهامات الموجهة إليهم، أثناء التحقيق معهم، ونفوا تورطهم فى الأحداث سواء بالمشاركة أو بالتحريض على العنف أثناء المظاهرات.
وفى السياق ذاته، حددت محكمة الاستئناف يوم 7 سبتمبر المقبل بدء محاكمة محمد البلتاجى وصفوت حجازى لاتهامهما بالشروع فى قتل ضابط شرطة بمصر الجديدة أمام محكمة جنايات القاهرة.