"التعليم" تجري تجربتين لإخلاء المدارس لمواجهة الأزمات والكوارث بعابدين
التعليم تجرى تجربتين لإخلاء المدارس لمواجهة الأزمات والكوارث بعابدين
أجرت اليوم الإدارة العامة للأمن بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني،، خطة إخلاء لمدرستي (الوحدة العربية الابتدائية للتعليم الأساسي، والوحدة العربية للتربية الفكرية) التابعتين لإدارة عابدين التعليمية، وذلك حرصًا من الوزارة على سلامة أبنائها طلاب المدارس، وتأمينًا لهم من أخطار الحرائق والتخريب.
وأكد أحمد خضر، مدير عام الإدارة العامة لأمن الأفراد والمنشآت، أن الوزارة تقوم بتنفيذ سلسلة من خطط إخلاء مبنى المدارس في حالات الطوارىء بجميع المحافظات، سعيًا منها إلى تحقيق الأمن والطمأنينة للطلاب وجميع العاملين بالمدارس، وذلك بتأمين كل المنشآت التعليمية، وتوعية الطلاب والعاملين بالحقل التعليمي بمجال مواجهة الأزمات والكوارث، وطرق الإخلاء، والإنقاذ ويمثل هذا العام أول تدريب من نوعه لمدارس ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأضاف "خضر"، أن هذه التجربة الرائدة من نوعها لما لها أثر إيجابي على طلاب المدرستين، مشيرًا إلى إنه تم تدريب الطلاب والأفراد على الإخلاء الوهمي لمدة أربعة أيام من قبل فريق من الإدارة المركزية للأمن، وذلك من حيث كيفية الخروج الآمن من المدرسة، ومعرفة أقرب طرق النجاة بالمدرسة، وكيفية مواجهة الأزمة بهدوء، فضلًا عن تدريبهم على كيفية اتخاذ القرار السليم في مواجهة الأزمات والحوادث.
وأوضحت الدكتورة جيهان عبدالله مديرة مدرسة التربية الفكرية، بمدى سعادتها بالمبادرة لأول مرة لمدارس ذوي الاحتياجات الخاصة والتربية الفكرية في الحماية المدنية، و"كيفية المحافظة على أولادنا"، وخاصة لهؤلاء الطلاب، لتميزهم بطبيعة خاصة في التعامل، ليكون قادرًا على حماية نفسه، ويتفاعل مع المجتمع، والحفاظ على نفسه خلال مواجهة الكوارث والأزمات.
وأضافت، أنه تم تهيئة الجو النفسي المناسب للطلاب، لتقبل التجربة دون أدنى خوف، وتوصيل المعلومات والسلوكيات عن طريق سلسلة حكايات، لمدى حبهم للتمثيل، فقد قام فريق الإدارة العامة للأمن بتدريب الطلاب من خلال إعداد مسرحية وهم أبطالها لمشهد الحريق وأحد الطلاب قام بتمثيل إصابته باختناق، وكيفية إنقاذه والاستعداد لمواجهة الخطر، وكيفية التعامل معه، مما لوحظ تجاوبهم الذي كان أكثر من رائع وتفاعلهم الإيجابي.
وتابع: "وكل طفل كان يمثل دوره وهو سعيد وقد تم التطبيق، بأبطالها الحقيقيين (رجال الحريق، والشرطة، والإسعاف) تكتمل اللوحة الرائعة نسيخ من التفاعل، وعدم الخوف من الأخر، ووصول الطفل لحماية نفسه من (السكينة، والنار، والكهرباء) وهذه من أساسيات التعامل مع التربية الخاصة، مشيدة بدور القائمين على الحماية المدنية".
جدير بالذكر أنه حضر تجربة الإخلاء العميد رمضان علي رمضان، مأمور قسم عابدين، ومن الدفاع المدني مقدم حاتم عثمان سليم، بالإضافة إلى جميع الجهات المعنية من الحماية المدنية بالقاهرة.