هل تتأثر زيارة نائب "ترامب" للشرق الأوسط بعد رفض 4 جهات عربية لقاءه؟
مايك بنس
أعلن البيت الأبيض، أمس، عن تأجيل زيارة نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس إلى المنطقة، لمدة يومين، في ظل إعلان عدد من الشخصيات الدينية والسياسية العربية مقاطعتها قبل فترة طويلة من حدوثها اعتراضًا على القرار الأمريكي بشأن القدس.
وقال مسؤول أمريكي أمس، إن سبب تأجيل الزيارة حتى يتمكن نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس من ترأس مجلس الشيوخ خلال التصويت على خطة الإصلاح الضريبي، وأن قرر تغيير جدوله للزيارة حيث سيقوم بزيارة مصر أولا الثلاثاء المقبل ثم يتوجه منها إلى إسرائيل.
وتواصلت "الوطن"، مع عدد من الخبراء حول مدى تأثر الزيارة بالمعارضات الشعبية لها ورفض عدد من الشخصيات لقائه، حيث أكد مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن الرفض العربي للزيارة جاء على المستوى الشعبي فقط وليس الحكومي، مشيًرا إلى أن أمريكا رأت بالفعل أمام عينيها أن ردود الفعل على الزيارة وعلى القرار لا يؤثر على المصالح الأمريكية في المنطقة وأنه رد هين تمامًا ولا يؤثر أو يجعل الزيارة فاشلة.
وأوضح "غباشي" لـ"الوطن" أن الرد العربي يقتصر على الإدانة والشجب، بالإضافة إلى أنه لا يوجد تجميد للمصالح الاقتصادية أو حتى استدعاء لسفراء أمريكا في الدول العربية أو تعليق للعلاقات، حول ما يمكن أن تقدمه تلك الزيارة للشعوب والحكومات العربية، مشددا على أن تلك الزيارة لن تقدم أو تأخر شيئًا على الإطلاق، حيث أن أمريكا لن تتراجع القرار حول القدس.
وقالت الدكتور نهى بكر، أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الأمريكية، إن الزيارة تأثرت بالفعل بالقرار الأمريكي حول الاعتراف بالقدس، مشيرة إلى تأني الإدارة الأمريكية قبل بدء الزيارة بسبب الاحتقان العربي.
وأضافت "بكر" لـ"الوطن" أنه لا يمكن الحكم على الزيارة بالفشل أبدًا وذلك لأن الجميع لا يعلم رؤية بنس التي سيأتي بها إلى مصر، موضحة أن ردود الفعل العربية تبرز للجانب الأمريكي عدم رضاء حلفائه في المنطقة عن سياساته.
ومن جانبه أكد مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن الرفض العربي للزيارة جاء على المستوى الشعبي فقط وليس الحكومي، مشيًرا إلى أن أمريكا رأت بالفعل أمام عينيها أن ردود الفعل على الزيارة وعلى القرار لا يؤثر على المصالح الأمريكية في المنطقة وأنه رد هين تمامًا ولا يؤثر أو يجعل الزيارة فاشلة.
وأوضح "غباشي" لـ"الوطن" أن الرد العربي يقتصر على الإدانة والشجب، بالإضافة إلى أنه لا يوجد تجميد للمصالح الاقتصادية أو حتى استدعاء للسفير الأمريكي المقيم في الحكومات أو تعليق للعلاقات، حول ما يمكن تقدمه تلك الزيارة للشعوب والحكومات العربية، شدد على أن تلك الزيارة لن تقدم أو تأخر شيئ على الإطلاق، حيث إنه لن يجري على سبيل المثال تراجع أمريكا عن القرار حول القدس.