يوميات القدس| 4 شهداء في غزة.. ومزاعم أمريكية بأن "البراق" إسرائيلي
صورة أرشيفية
تقدم "الوطن" تغطية يومية لأبرز الأحداث التي تمر بها مدينة القدس، في حلقات بعنوان "يوميات القدس"، تأكيدا على عروبتها وتسليط الضوء على الممارسات الصهيونية تجاه المقدسات الدينية وقمع المقدسيين من قبل الاحتلال والمستوطنين، حيث أفاد الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية بأن نحو 110 مواطنين أصيب بجروح، جاء إطلاق قوات الاحتلال الرصاص الحي و قنابل الغاز نحو المتظاهرين عند الشريط الحدودي لقطاع غزة، في جمعة الغضب ضد قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، والذي أعلن أن القدس المحتلة عاصمة لـ"إسرائيل".
وقال "القدرة"، في تصريح له، أن الإصابات بلغت 110 مصابين، بينهم 4 إصابات خطيرة في مواجهات مع الاحتلال شرقي القطاع.
وبحسب "القدرة"، فقد توزعت الإصابات كالتالي: "19 في جباليا، 17 في خانيونس، 9 في غزة، 5 في البريج".
كما قال مصدر أمريكي في البيت الأبيض، اليوم الجمعة، إن نائب الرئيس مايك بنس الذي سيزور دولة الاحتلال، الأربعاء المقبل، سيقوم بزيارة حائط البراق.
ووفق المصدر: "لن تكون زيار بنس فردية مثل التي قام بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال زيارته لـ"إسرائيل"، بل ستكون زيارة رسمية.
وحسب التلفزيون "الإسرائيلي" فتصريحات المسؤول الأمريكي من الممكن، أن تزيد من اشتعال الأوضاع في مناطق السلطة الفلسطينية وقطاع غزة، مشيرا إلى أن الفلسطينيين سيعتبرون زيارة بنس لحائط البراق زيارة أمريكية لفرض حقائق على الواقع في مدينة القدس، بعد إعلان الرئيس "ترامب" القدس عاصمة لـ"إسرائيل".
وفي السياق ذاته، قالت وكالة "اسيوتشد برس"، أمس الجمعة، عن مصادر في البيت الأبيض ردا على إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن القدس عاصمة لـ"إسرائيل"، إن "حائط البراق سيكون في نهاية الأمر جزء لا يتجزأ من إسرائيل".
وأضافت المصادر: "لا نستطيع أن نتخيل بان حائط البراق هو ليس جزء من إسرائيل".
والجدير ذكره، وبتاريخ 13 أكتوبر 2006 تبنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، قرارا ينفي أي علاقة تاريخية بين اليهود والمسجد الأقصى المبارك وحائط البراق.
واعتقلت قوات الاحتلال مساء، أمس الجمعة، شقيق الشهيد محمد أمين عقل على حاجز عسكري أثناء توجهه من بلدته بيت اولا الخليل لرام الله عقب إعلان استشهاده.
وأعلنت وزارة الصحة، عن استشهاد الشاب محمد أمين عقل في العشرينيات من عمره، من سكان بلدة بيت أولا قرب الخليل، متأثرا بجروحه التي أصيب بها بعد ظهر على المدخل الشمالي لمدينة البيرة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء أمس الجمعة، ارتفاع حصيلة المواجهات في غزةو الضفة والقدس اليوم الجمعة إلى 3 شهداء.
ووفقاً للمصادر، فإن أحد الشهداء هو ياسر سكر 32 عاما من حي الشجاعية، شرق غزة، والثاني هو الشهيد المقعد ابراهيم أبو ثريا، 29 عاما، كما استشهد باسل مصطفى محمد اسماعيل من عناتا بالمجمع الطبي، نتيجة اصابته برصاص حي في الصدر، بينما ارتقى الشهيد بعد ساعات من إصابته بجراح خطيرة بعملية طعن على المدخل الشمالي لمدينة البيرة وسط الضفة الغربية المحتلة.
كما ارتفعت حصيلة الاصابات في صفوف الشبان المتظاهرين، في الضفة 340 "24 رصاص حي، 75 رصاص مطاطي، 227 غاز، 14 أخرى)، وفي قطاع غزة ارتفعت الحصيلة إلى 220 إصابة منها 89 بالرصاص الحي.
وتجددت المواجهات بين آلاف الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال بعد صلاة الجمعة، على نقاط التماس في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة، عقب مشاركتهم في مليونية الغضب التي دعت لها لجنة القوى والفصائل الوطنية، رفضاً لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بإسرائيل عاصمة لإسرائيل.
وشهدت محافظات قطاع غزة الخمسة من الشمال وغزة والوسطى وخانيونس ورفح، مواجهات على الشريط الحدودي، واستقبلهم جنود الاحتلال على الفور بالرصاص الحي والقنابل الغازية المسيلة للدموع، ما أدى إلى إصابة 50 بينهم إصابة 4 حالات خطيرة.
وفي الضفة المحتلة، اندلعت مواجهات عنيفة بين قوات الاحتلال والشبان في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية، في جمعة الغضب الثانية احتجاجا على قرار الرئيس الأمريكي ترامب بنقل السفارة الأمريكية لمدينة القدس المحتلة، وبلغت عدد الاصابات نحو 119 إصابة بجروح مختلفة، بينهم حالة حرجة بعد ان أقدم جنود الاحتلال على إعدامه ومنع سيارات الاسعاف من الوصول إليه عند حاجز بيت إيل شمال البيرة، بحجة أنه نفذ عملية طعن أصيب خلالها جندي إسرائيلي.
واندلعت المواجهات في 20 منطقة تماس في قرى ومدن الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة، عقب خروج المسيرات الغضب بعد صلاه الجمعة تلبية لدعوات شعبية وفصائلي.
ففي مدينة القدس المحتلة كانت المواجهات الأعنف، بعد قمع الاحتلال لمسيرة خرجت من المسجد الأقصى عقب صلاة الجمعة باتجاه البلدة القديمة، وامتدت إلى طريق باب الواد في البلدة القديمة من المدينة وباب العامود، حيث اندلعت المواجهات، أصيب خلالها العشرات، وقام الجنود بإغلاق المنطقة بالكامل وتحويلها لثكنة عسكرية.
وعلى حاجز قلنديا شمال مدينة القدس المحتلة، قمع الجنود مسيرة انطلقت عقب أداء المئات صلاة الجمعة بالعراء بالقرب من الحاجز، وأطلق الجنود قنابل الغاز بكثافة باتجاه المصلين لتفريقهم، قبل أن تندلع المواجهات التي امتدت إلى مداخل مخيم قلنديا القريب.
وفي منطقة قرى شمال غرب القدس اندلعت المواجهات في كل من بلدة قطنة وبيت سوريك.
وفي مدينة الخليل كانت المواجهات الأعنف في باب الزاوية بقلب المدينة حيث اعتدى الجنود خلال هذه المواجهات بعلى الصحافيين هناك ومنعوهم من التغطية، في حين سجلت العشرات من حالات الاختناق جراء إطلاق قنابل الغاز بكثافة باتجاههم، واندلعت المواجهات أيضا في مخيم العروب شمالا، وبلدتي يطا وسعير جنوبا، ومدينة حلحول شمالا.
وفي مدينة رام الله كانت المواجهات الأعنف على المدخل الشمالي لمدينة البيرة، حيث وصلت مسيرة من قلب المدينة باتجاه الحاجز، قبل أن يقمع الجنود المشاركين بها بإطلاق قنابل الغاز والصوت بكثافة، والاعتداء على المسعفين والصحافيين هناك.
كما اندلعت المواجهات في بلدات النبي صالح، وبلدة دير نظام، ونعلين غربي المدينة.
وفي منطقة سهل عاطوف في محافظة طوباس اندلعت المواجهات بعد قمع الاحتلال للمصلين الذين أدوا صلاتهم في العراء، وقامت بالاعتداء عليهم واعتقال ثلاثة منهم، والاعتداء على الصحافيين هناك.
في مدينة بيت لحم اندلعت مواجهات عنيفة جدا بين الشبان والجنود على المدخل الشمالي لمدينة بيت لحم ومحيط قبر بلال بن رباح، وفي بلدة تقوع جنوب المدينة.
وفي مدينة نابلس خرجت مسيرة ضخمة عقب صلاه الجمعة باتجاه حاجز حوارة جنوبا، واندلعت المواجهات هناك امتدت لشارع القدس التي أصيب خلالها العشرات بحالات اختناق وجراء رش المياه العادمة، وثلاث إصابات بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط.
كما اندلعت المواجهات في المحافظة في بلدة بيتا جنوب المدينة، وبلدة مادما، وقرية سالم شرق المدينة.
واندلعت المواجهات في كل من المدخل الشمالي لمدينة قلقيلية، وبلدتي جيوس، وكفر قدوم شرق قلقيلية، والمدخل الغربي لمدينة طولكرم.